العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أحمد عبد الحسين
كتبت بتاريخ : 2012-01-23
الكاتب : حسن العاني
أمر مؤسف حقا، ومحزن في الوقت نفسه، إنني لم أحظ بتاريخ عريق مع الزميل أحمد عبد الحسين، ولا تربطني به صداقة وطيدة، ربما لفارق في العمر أو طبع ميال إلى العزلة يحكم سلوكي، إنما هي معرفة طارئة، وحديثة النشأة قد لا تتعدى عام 2006 ، لا ينقصها بالتأكيد قدر عظيم من الأحترام المتبادل، ولكنني بطريقة ما كنت قريبا منه إقترابا لا يخلو من هوس، فقد أدمنت على قراءته، واصبحت واحدا من مريديه واتباعه من حيث لا يدري وذلك منذ أول مقالة وقفت عليها، حتى إنني اتصلت بغير واحد من اصدقائي كتاب المقالات، وطلبت منهم متابعة هذه القامة الكبيرة ثم اقترحت عليهم بلا حياء، الانسحاب من الساحة إذ لم يبق لنا فيها مكان فطالما حضر الماء بطل التيمم وكما هو متوقع، لم يستجب أحد لمقترحي، لأن لقمة العيش كافرة! أعترف، إن ما يتسم به هذا القلم من شجاعة قد أذهلني خاصة وإنه لامس عقدة متأصلة من عقدي الشخصية، فأنا منذ قرابة خمسين سنة مسكون بالخوف من الشرطي والمسؤول وحديثي النعمة، وأكثر خوفا من الشرطي حين يصبح مسؤولا، ومن المسؤول حين يتحول إلى شرطي، ولو ـ لا سمح الله ـ تعرضت يوما إلى (التلويح) بالتعذيب، فسأعترف على شيخ عشيرتنا، وتفجيرات المركز التجاري في نيويورك، وعلى أي متسكع في الشارع لا أعرفه، وسيكون من دواعي سعادتي، لو طلبوا مني إتهام زوجتي بالأرهاب. أحمد عبد الحسين من طينة أخرى، قلم يجيد المواجهة، وإذا أضطر مكرها إلى الإعتراف، لن يعترف على غير نفسه، إنه الصورة المثالية التي افتقر إليها، وأشعر بالحرج من نفسي أمامها، غير إن إنبهاري به، لا يقتصر على صفة الشجاعة التي يتحلى بها فقط، بل هناك ما هو أعمق، فهذا الرجل على المستوى الفني، مجموعة قدرات يندر اجتماعها في شخص واحد، إنه لغة عالية توفرت لها عناصر السمو والتشويق والسلاسة، وذهن متوقد يحسن الأستنباط والابتكار، وعقل جدلي متنور، يرفض القبول بالمسلمات، ولا يتوانى عن مناقشتها ودحضها أحيانا ولو وردت في ألف نسخة مما نسخه الأقدمون والمحدثون، ولا يجد ضيرا في الوقوف وحده ولا حرجا إذا أقتنع برأي وإن إصطفت ضده آراء الجن والأنس، هل سواه كان سيفطن إلى (حنون) الذي ما زاد في الإسلام خردلة، فيذهب إلى إن قائل هذا البيت المشهور والمؤمنين به، إنما انتقصوا من حنون وحقروا شأنه، ليس لضعف فيه أو علة، بل لكونه خالفهم الرأي، أو خرج عن طاعتهم، وهل غير أحمد عبد الحسين كان قادرا على اشعال معارك أدبية وسياسية وثقافية، قد لا يجد له فيها نصيرا، ولكنه لم يتردد عن قول ما يرى ويقتنع ويؤمن، وهو في ذلك كله غير متزمت ولا نرجسي، إنما محاور يستند إلى قوة الحجة وعمق التحليل وبلاغة الأسلوب، اعوانا له في طريقه الموحشة!! أعترف للمرة الثانية بما هو أخطر، فقد كنت أحسد الرجل، وأغار من مقالاته وسعة إطلاعه وطراوة لغته ، ومن علاقاته الواسعة والطيبة مع المحيط الثقافي ، ولكنني لا أتمنى له الموت كما يفعل الخصوم، بل طول العمر والعافية التي أرجوها لنجوم الإبداع، ولم أتمن له الفشل كما يفعل السياسيون، بل مزيدا من التألق الذي أنشده لرموزنا الثقافية، وبعد ذلك ، رب سائل يسأل: لماذا تكتب عن أحمد عبد الحسين؟ ولماذا أخترت هذا الوقت بالذات؟ فأقول: الرجل يستحق منا التكريم والثناء والكتابة، في كل وقت وزمان ومكان ولو كره الكارهون!! هل بلغت .. اللهم فأشهد.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة