العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الحكومة والصحفيون
كتبت بتاريخ : 2012-01-30
الكاتب : حسن العاني
من المحزن حقا، ان قائمة أصدقائي الطويلة تفتقر الى أي مسؤول كبير في الدولة أو القيادات السياسية باستثناء السيد عبد الكريم إبراهيم، ومع ان هذا الرجل موظف بسيط، ولكن ابن عمه السيد احمد جاسم، تربطه علاقة حميمة بمسؤول مهم في الحكومة، ولهذا لا يمكن ان أنكر، أنني إنسان محظوظ جدا فكلما احتجت الى واسطة أو تعرضت الى مضايقة او أردت إيصال رأي نافع او ملاحظة مفيدة الى السلطة، لجأت الى السيد إبراهيم الذي يتولى بدوره إيصالها الى ابن عمه الذي يتولى بدوره إيصالها إلى المسؤول المهم!!  واشهد ان صديقي إبراهيم كان كريما معي على كثرة طلباتي ولكن لا يقوم بالمهمة ولا يكلف ابن عمه إلا بعد مناقشتي والتأكد من مشروعية طلبي، كما اشهد ان المسؤول ساعدني كثيرا ولم يرفض لي طلبا، وربما لهذا السبب تشجعت وعرضت مشروعا على صديقي يخدم الحكومة والإعلاميين على حد سواء ولان فكرة المشروع تقوم باختصار على تخصيص مبلغ مليوني دينار شهريا لكل إعلامي، فقد استوقف الرقم صديقي لأنه كبير على ما يبدو وسألني عن أسبابه ومبرراته.  قلت له محاولا إيضاح فكرتي بشيء من التفصيل، هناك 500 دينار تكون بديلا عن قانون حماية الصحفيين، والصحفي او الإعلامي في هذه الحالة يكون مسؤولا عن حماية نفسه بوسائله الخاصة، ويتحمل على نفقته الشخصية اي اعتداء يتعرض إليه من وزير او نائب او محافظ او مجلس محافظة أو فرد من افراد الحماية أو إرهابي من دون ان يشتكي أو يولول أو يرفع صوته، هناك 500 ألف ثانية لتحسين أوضاعه المعيشية، حيث لا يليق بثلاثة أرباع السلطة الرابعة ان يعيشوا تحت خط الفقر، و من دون عمل .. أو من دون سكن، او بأجور مخجلة، بينما يتنعم ثلاثة أرباع السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وبمستوى معيشي فوق خط الغنى. استوقفني الرجل وسألني سؤالا استنكاريا: أنت تتحدث عن مكاسب للإعلاميين فقط، فما هي مصلحة الحكومة؟! ثم لماذا تدفع مليوني دينار وأنت لم تذكر الا مليونا واحدا لنفقات الحماية وتحسين المستوى المعيشي ماذا عن المليون الآخر؟ هل تعتقد ان الحكومة ملجأ خيري!؟ ابتسمت وكان علي ان ابتسم وأتعامل معه بمنتهى الرقة فهو صديق ابن عم المسؤول الوحيد الذي اعرفه ولذلك أحببته بكياسة (من واجب الحكومة تقديم مكاسب للصحفيين وابناء الشعب جميعهم، ومع ذلك فان الحكومة ستجني فائدة عظيمة وتحقق مصلحة كبيرة لا تقدر بثمن)، ولم اسمح له ان يقاطعني او يسألني حيث واصلت حديثي قائلا (المليون الآخر الذي تسأل عنه لو دفعته الحكومة الى الإعلاميين فانهم سيتوقفون عن ملاحقة اخطائها ونقدها وفضح الفساد المالي والاداري الذي طال العديد من أجهزتها، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فانهم سيكتبون آلاف المقالات والتعليقات والتحليلات التي تمدح قادتها وتتغنى بفضائل مسيرتها الظافرة في توفير السكن والكهرباء وفرص العمل والخدمات الصحية والثقافية والتربوية)، اصغى الرجل بإمعان الى كلامي وقال: الحق مقترحك رائع، وهو فعلا عظيم الفائدة للصحفيين والحكومة على حد سواء ولكن هناك مشكلة عويصة فأنت تعلم يا استاذ حسن ان عدد الإعلاميين في العراق ليس كبيرا، ولكنه تصاعد فجأة بعد (المنحة) وهي اقل من 85 ألف دينار شهريا يصل الى 18 ألف صحفي، فما بالك لو أصبح المبلغ مليوني دينار شهريا ألا تعتقد ان عدد الصحفيين سيصل الى 18 مليون صحفي، وفي هذه الحالة على الحكومة ان تدفع شهريا مئات المليارات من الدنانير، وأنا واثق أنها تفضل ألف مرة أن ينتقدها الصحفيون ويكتبوا ما يعجبهم على ان تعطي مثل هذا المبلغ الذي يكسر الظهر خاصة وأنها عودت نفسها على ألا تقرأ ولا تسمع ما يصدر عن أجهزة الإعلام!! 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة