العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






نوروزيات!!
كتبت بتاريخ : 2012-03-19
الكاتب : حسن العاني
وأنا انثر ورود المحبة على كردستان، وأشارك شعبنا الكردي في أرجاء العراق، أفراحه البهية، ومسراته اللذيذة بعيده القومي، متمنيا له وللوطن الجميل، كل خير وعافية، استميح الجميع عذرا في العودة الى الذاكرة، والتنقيب بين أوراقها الذابلة، عن زمن الطفولة والبراءة.  مشهدان يعودان الى ستين سنة مضت، علقا في قرارة الروح، لا ادري أيهما أحب الى القلب، ففي 21 آذار من ذلك العام الخمسيني، هيأنا معلم الرياضة، الأستاذ جواد، بملابس رياضية وزي الكشافة (نحن تلاميذ مدرسة الكرخ الابتدائية للبنين)، ثم اصطحبنا الى مكان محدد لنا عند احد شوارع بغداد -ربما كان قريبا من المحطة العالمية- لنقف مع تلاميذ وتلميذات المدارس الأخرى، ومعلميهم، ومعلماتهم، من اجل استقبال (الملك) والتصفيق له، حيث يمر قريبا منا بسيارته التي  (تتخطى) ببطء، وكأنها في نزهة، وابتسامة ناعمة ترتسم على وجهه! كان ذلك من دواعي بهجتنا التي لا تضاهى، ليس فقط لأننا أدخلنا السعادة الى قلبه، بل كذلك لشعور كل واحد منا، ان الملك قد خصّه بتلك التحية، وابتسم له وحده! وكنا ندعو ذلك اليوم (عيد الشجرة)، من دون ان اعرف سبب التسمية أو لماذا لا احصل على (عيديات) كما هو الحال في الفطر والأضحى؟ على ان (بركات) ذلك اليوم لم تقتصر على الموكب الملكي صباحا، فمع بداية الليل، انصرفت عوائل كثيرة الى تهيئة (صينية) شديدة الشبه بصينية (زكريا)، وذلك احتفاء بمناسبة تدعى (دورة السنة)، كنت أحفظ طقوسها عن ظهر قلب فهي الكرزات والحلوى بأنواعها، والخس والشموع والأباريق الفخارية الصغيرة، وصحون المحلبي والحلاوة والدولمة والكبة، وقد جرت العادة ان يقرأ احد الصبيان شيئا من الكتاب الكريم على الصينية بحضور أفراد الأسرة وأنا يومها ولد مطلوب لهذه المهمة، فقد ختمت القرآن في صغري عند (الملاية)، وامتلك صوتا في التجويد -على رواية أمي- أحلى من صوت (محمد رفعة)  وهكذا حلفتني جارتنا أم محمود بالقراءة بعد ان وضعت درهما في يدي!! أظهرت أفضل ما عندي من مواهب، -مع أنني كنت اقرأ بعين وأراقب الصينية بعين أخرى- ونلت استحسان الحاضرين، وملأت الخالة ام محمود حبيبي بالكرزات ثم اصرت ان أشاركهم الطعام، وذهلت لأن الدولمة كانت محشوة بالرز واللحم، فهذه اول مرة اعرف ان اللحم يضاف إليها، في بيتنا تكون الحشوة من الرز، كان طعمها لا يقاوم، حتى أنني أكلت كمية مخالفة لشروط الأدب واللياقة والصحة!! في اليوم الثاني،  وأثناء (الاصطفاف سأل المدير التلاميذ) (ما هو أجمل شيء رأيتموه البارحة؟) وارتفعت مئات الأصابع، وكان الرجل يصغي الينا واحدا واحدا ويسمع الإجابة نفسها (ستاد.. أجمل شيء هو جلالة الملك المفدى) ويعقب الإجابة تصفيق حار، وحين جاء دوري قلت له (ستاد أجمل شي هو دولمة أم محمود) ولا ادري لماذا تحول التصفيق الى ضحك، حتى ان المدير سقط أرضا، مع أنني لم اكذب والله العظيم!! 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة