العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






عندما يكون الدين لعبة
كتبت بتاريخ : 2012-09-16
شاءت إرادة الله أن يكون الخزي والعار مصير, الذين اتخذوا من الدين لعبة لهم لتحقيق مآربهم الدنيوية الضيقة, وشاءت إرادة الله أن تتهاوى مخططاتهم, التي امتطوا فيها موجات التطرف حصاناً جامحاً من أجل الوصول إلى أهدافهم الدنيئة, لكنهم وعلى الرغم من خروجهم مهزومين مدحورين أمام ثبات القيم الدينية السامية ورصانتها, كانوا يعاودون الكرة, فيستغلون مشاعر الناس, ويثيرون عواطفهم, بأساليب خبيثة تتخذ من بعض التفسيرات الفقهية المبهمة منهجاً ملتوياً يسلكونه في تعزيز قوتهم المرحلية, من اجل الاستحواذ على السلطة, أو بلوغ المراتب الفوقية, ولو لفترة مؤقتة ترضي طموح نفوسهم الأمارة بالسوء, وتسبغ على أدوارهم التآمرية هالة مزيفة.  وهكذا كانت الأديان السماوية كلها عرضة للأفكار الشريرة المندسة, منذ اليوم الذي خرج فيه السامري بعجله الفرعوني في وادي النيل ليعلن العصيان والتمرد على سيدنا موسى, إلى اليوم الذي التحق فيه فقهاء الناتو بالحملات الأمريكية الحربية, ليضيفوا الرياح القوية لمهزلة القرن الأمريكي, ويبشروا بظهور إمبراطورية النظام العالمي الموحد, التي سيقودها الأعور الدجال.  أما الدفعة المعاصرة من الفئات الضالة المتجلببة بجلباب الورع والتقوى, والتي كثفت ممارستها المتطرفة بعد أحداث 11/9/2001, فقد اتسقت في مواقفها المعادية للدين, المتقاطعة مع ابسط معايير الأخلاق العامة, الرافضة للمشاعر الوطنية الخالصة, فإنها وعلى الرغم من تكاثرها بالانشطار هذه الأيام, اتحدت في توجهاتها العامة نحو تفعيل مقاصدها في السر والعلن, والتي يمكن أن نلخصها بالتوجهات التالية:-  تسفيه كبار رجال الدين, والسماح للمراهقين من المتطرفين والضالين بالتطاول عليهم, والاستخفاف بهم, والتقليل من شأنهم. تنشيط النعرات الطائفية, ونشر الدسائس والفتن, وتأجيج الصراعات المذهبية, ومقاطعة المجالس والمساجد والمنتديات الدينية, التي لا تتفق معهم على سياستهم العرجاء.  رفع راية التكفير, وإباحة أرواح المسلمين وأموالهم بعد اتهامهم بالشرك, وإعلان الحرب على الطوائف والمذاهب الأخرى, والسعي لنشر الأحقاد بين أبناء الطائفة الواحدة, وتمزيق وحدة المسلمين وتشتيتهم ونشر القتل بينهم.  التفنن بصناعة الموت بأبشع الأدوات الشريرة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين بين بقية الشعوب والأمم,  اللجوء للتفسيرات المتطرفة في فهم الأحاديث والآيات, ونشر النصوص الباطلة, وبث الفتاوى المزيفة, والتلاعب بالأحاديث النبوية, وتضعيفها بأساليب ماكرة تمهيدا لإبطال حجيتها. . إخفاء المؤلفات الفقهية الرصينة, وطمس آثارها الفكرية والتوضيحية, وتغييبها تماما حتى لا تكون حجة عليهم.  التأرجح بين الترويج لظاهرة التتريك أو الترويج لظاهرة التفريس, هذا يطالب بتطبيق النموذج التركي, وهذا يطالب بتطبيق النموذج الإيراني, حتى ضاع الخيط والعصفور.  إصدار فتاوى ما انزل الله بها من سلطان, كفتوى الشيخ عبد الباري الزمزمي, التي أباح فيها نكاح الموتى, والفتوى التي دعت المسلمين للوقوف مع إسرائيل في حصارها لغزة, أو في حربها على لبنان, وفتوى تأييد الغزو الأمريكي للعراق, وفتوى عدم إعاقة تحركات فيالقهم الزاحفة نحو العراق, والتي انتهت بتقبيل بول بريمر في فمه, وتكريم رامزفيلد بسيف عربي يحاكي سيف (ذو الفقار) من حيث الشكل, وهو السيف الذي حمله أمير المؤمنين (علي) بوجه الغزاة والطغاة والبغاة.  نشر تعاليمهم في الأوساط الفقيرة, وفي المجتمعات المتخلفة, وحث المراهقين على إعلان التمرد والعصيان على الثوابت الدينية الراسخة, والسماح لهم بالثورة على الأعراف والمبادئ والقيم.   الاستعانة بأكثر من خمسين فضائية لبث سموم التفرقة الطائفية, باعتبارها الوقود الفعال والمضمون لإشعال فتيل النزاعات المذهبية, والعودة بدائرة الصراع إلى القرن الهجري الأول.الملفت للنظر في مواقف هذه التكتلات الضالة هو القاسم المشترك الأعظم, الذي يجمعها كلها تحت سقف واحد.   فإنها وعلى الرغم من كثرتها, وعلى الرغم من تقاطعها مع بعضها البعض, وعلى الرغم من ضراوة الصراع الدموي القائم بينها, وعلى الرغم من عدم وجود روابط روحية أو فقهية تجمعها مع التكتلات الأخرى في خندق واحد, إلا إنها تتفق كلها على عدم المساس بالمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط, وتتفق على عدم السماح بالتعرض للقواعد الحربية الأجنبية المنتشرة على الأرض العربية والإسلامية, وتتفق على عدم السماح بالتطاول على الزعامات العربية والإسلامية المتأمركة, التي خضعت كليا أو جزئيا لقيادات البنتاغون, أو التي انحنت أمام فيالق الناتو, وتتفق على عدم الانتقاص من مكانة الزعامات, التي منحت القوات الغربية الامتيازات العسكرية والاستخبارية السخية, فالمصالح الأمريكية والإسرائيلية أصبحت فوق الشبهات في نظر الجماعات المتلاعبة بالدين, وصارت في نظرها من الخطوط الحمراء, التي لا ينبغي تجاوزها, ولا ينبغي الاقتراب منها. 


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة