العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






غزة .. لا ناصر ولا معين
كتبت بتاريخ : 2012-11-19
لست مغاليا إذا قلت إن المظاهرات التي خرجت في الولايات الأمريكية وكوريا, وفي إسرائيل نفسها دعما لأهلنا في غزة كانت أضعاف أضعاف الفئات العربية الضئيلة التي, أبدت تذمرها واستياءها من القصف الصهيوني على أحياء غزة وضواحيها, كان المترفون والمتخاذلون من الساسة  العرب يدخنون الأركيلة في قصورهم المنيفة, ويرشفون أقداح القهوة البرازيلية المنقوعة بالنبيذ, بينما انصرفت الملايين العربية لمشاهدة ما تنقله قنوات الجزيرة الرياضية من مباريات حية لكرة القدم.   فغزة ليست من المدن الخاضعة لبرامج الربيع البترولي, ولا من المدن المشمولة بتعاطف الفضائيات المشفرة لحساب الناتو. كان بود الفضائية المضللة أن تتهجم عليها, فتقول: أنها تخوض حرباً طائفية لا دخل لنا فيها, فما الذي يقولونه الآن عن مدينة مسجلة منذ ولادتها باسم العرب السنة ؟. كان بودهم أن يقولوا: أنها متعاونة مع إيران وتتلقى منها المساعدات, فما الذي يقولونه الآن عن مدينة ضربت حولها أطواق الحصار, وأغلقت بوجهها المنافذ والمعابر والقناطر والأنفاق, كان بودهم أن يقولوا: أنها من المدن المارقة حتى يتنكروا لها ويتجاهلوا أمرها, فما الذي يقولونه عن مدينة تحفظ القرآن الكريم على ظهر القلب وتعبد الله الواحد الأحد الفرد الصمد ؟. لكنهم تجاهلوها في النهاية وانصرفوا لمشاهدة وقائع تصفيات كرة القدم, بينما خرج الفيلسوف الأمريكي الكبير واليهودي المنصف (نعوم تشومسكي) بمظاهرة عارمة جابت شوارع القدس, في الليل والنهار, منددة بالهمجية الصهيونية, فاقترب منه مدير شرطتها (نيسو شوحم), وهمس في إذنه باللغة العبرية: أهدأ يا عم تشومسكي, وعد إلى ديارك, وكن مثل العرب الهادئة, أو مثل العرب المهدئة (بفتح الدال أو كسرها لا فرق), هؤلاء أناس ليس لهم من يدعمهم من العرب, وليس لهم من يؤازرهم من المسلمين, أنهم من القبائل المحذوفة من ذاكرة الشيخ برميل, ولا مكان لهم في أجندة وعاظ السلاطين. .   مما يؤسف له إن المنظمات (الجهادية) التي كانت تتظاهر بمؤزرتها الكلامية لمنظمة (حماس) انشغلت هذه الأيام بمناقشة فتوى تهديم (أبو الهول), بينما توافد وزراء خارجية أوربا على تل أبيب لتأييدها ومشايعتها ضد غزة, في حين سجل وزراء الخارجية العرب رقما قياسيا جديدا في التخاذل.  ثم جاءت الضربات الموجعة من جنوب لبنان لتدك حصون تل أبيب, وتمنح فضائيات الناتو عذرا جديدا لمواصلة التخاذل على اعتبار أن (نصر الله) وجماعته لا ينتمون إلى العروبة ولا إلى الإسلام في ضوء الفتاوى التي اطلقها الشيخ دولار. .   استدعت إسرائيل (75) ألفا من جنود الاحتياط استعدادا لاقتحامها, ومواصلة الهجوم عليها من كل الجبهات, لكنها ترددت قليلا خوفا من غضبة حماس, وتحسبا للانجرار إلى حلبة الاستنزاف, التي قد تفرضها صولات كتائب القسام.  ربما كان (عفيف كوخافي) رئيس جهاز (أمان) الإسرائيلي أعلم من غيره بقدرات الكتائب الاستثنائية على تغيير معادلة الحشود الإسرائيلية لصالحها, وهو أعلم من غيره بقدرات صواريخ (الفجر) على دك حصون (ديمونة), وكان من الطبيعي أن يقف في طليعة المعترضين على عمليات (عامود سحاب).  نجح الغزيون بإسقاط طائرة حربية من طائرات الغزاة, في الوقت الذي سقطت فيه المليشيات العربية المتجحفلة مع الناتو, وظهرت على حقيقتها البنتاغونية المزيفة. وفقد الصهاينة زمام الأمور, ولم تعد لديهم القدرة على استعادة قوة الردع.   ازدحمت المشاهد الدامية بصور الجهاد الحقيقي في مواجهة العدو الحقيقي, فتيان يقاتلون في الشوارع, وآخرون يسددون ضرباتهم من فوق سطوح المنازل, وشباب يشتبكون مباشرة مع العدو, وشيوخ يجمعون المساعدات ويقدمون الدعم.  كان من السهل سماع صراخ جنود العدو وعويلهم في الملاجئ التي اخترقتها الضربات الصاروخية المباشرة.  ضربات قاصمة سددها جند الحق ضد جند الباطل, شجاعة ما بعدها شجاعة, وصمود لا يعرف الذل ولا التخاذل ولا الاستسلام, ليس فيه استنجاد بقوات التحالف التي تحالفت معها دول الغدر والخيانة, فالغزيون يواجهون الموت بصدورهم العارية, فمن ساند الحق سلم وغنم, ومن عارضه اندحر وندم, لم يهربوا من مصيرهم المحتوم بعد أن رسموا طريق العزة بإيمانهم وإرادتهم وشجاعتهم, فوقفوا وحدهم بإزاء الباطل كله, لم تدعمهم قطر, ولا دول البطر, ولا الفارين من الخطر.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة