العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أكاذيب الكبار !!
كتبت بتاريخ : 2013-04-10
الكاتب : حسن العاني
من بين أحفادي الثمانية، استطاع الحارث، وهو أصغرهم عمرا، حيث لم يتعد الرابعة، ان يشد انتباهي إليه، فقد كان يتصرف في كثير من الأحيان.. او يتحدث بطريقة تنم عن ذكاء عال، وكأنه ابن عشرين سنة او يزيد، ولأنني تعلقت به، وتعلق بي هو الآخر، فقد كان علي ان ادفع ثمن هذا التعلق، وفي مقدمة ذلك انه لا ينام الا بعد ان اروي له حكاية، ولا يكتفي عادة بسماعها، ولا يغمض له جفن، إذا لم يمطرني بوابل من الأسئلة الغريبة، عن اصلها، ومن أين سمعتها وفي اي زمان حدثت واي مكان، وهل لها علاقة بالواقع الحالي، وما المقصود منها ... الخ. وكانت بعض الاسئلة تحرجني حقا، فأتهرب منها، او أتحايل في الرد او ألجا الى كذبة بيضاء، ولعله امر طبيعي أن أعاني صعوبة بالغة في توفير هذا الكم الهائل من الحكايات التي ارويها كل يوم، ولكن الذي ساعدني على هذه المهمة الشاقة، أن أوضاعنا السياسية الراهنة، عامرة بألف حكاية وحكاية! ذات ليلة رويت له حكاية قديمة ومعروفة بالنسبة لنا نحن الكبار، ومفادها ان احد التلاميذ تشاجر مع زميل له في المدرسة، فعيره بوالده قائلا (اسكت ابن الحرامي) وحين عاد التلميذ الى البيت، اخبر والده بالشتيمة التي سمعها من زميله وهو يبكي وسأله ان كانت التهمة صحيحة، وهل الأموال التي تملكها الأسرة، جاءت عن طريق السرقة؟ فما كان من الاب الا ان طبطب على ظهر ولده، وطلب منه إحضار قلم وورقة بيضاء وقال له (اكتب كلمة حرامي) ونفذ ولد طلب أبيه الذي سأل ابنه من جديد (ماذا ترى على الورقة)، أجابه (ارى كلمة حرامي) عندما استل الأب عملة نقدية من فئة (100) دولار، ووضعها فوق الكلمة وسأل ابنه (هل ترى الحرامي؟!) رد عليه (لا) وسأله (ماذا ترى؟!) أجابه (أرى 100 دولار)، عندها شعر الأب بالارتياح وقال لولده (أنا المئة دولار التي تراها امـــام عينيك، أما الحرامي الذي يتحدثون عنه فلا احد يراه) ضحك التلميذ سعادة ومن يومها ما عاد يعير بالاً لشتائم زمــلائه! ما كدت انتهي من الحكاية حتى سألني حفيدي (ولكن ماذا عن الشرف والنزاهة والأمانة) فقلت له (اختفت جميعها تحت الدولار) غير انه على عادته اليومية انهال علي بأسئلة لا أول لها ولا آخر بعضها لا يصلح للنشر، وبعضها جعلني أخاف عليه وعلى نفسي وبعضها لا أمتلك الرد عليها، ولهذا قمت بحركة تمثيلية، وشكوت من صداع شديد، وطلبت منه الذهاب الى سريره، وتركي اخلد الى النوم، ولكنه أدرك حيلتي، وقال لي وهو يبتسم ابتسامة خبيثة، (جدو اني اعرف كل شيء ما بيك، وجوابك غلط، والحرامي يظل حرامي لو يملك مليون دولار، بس روح نام نومه العوافي) ... جيل ملعون لا تنطلي عليه حتى أكاذيب الكبار!!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة