العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






مدفع لاصطياد الأرنب
كتبت بتاريخ : 2013-04-23
الكاتب : حاتم حسن
إذا كان من شأن الغبي والطاغية أن يسدد مدفعيته لاصطياد أرنب, فقد ظهر في العراق جيل جديد من السياسيين بزوا كل الطغاة والأغبياء وزبانية الجحيم ومفسدي الأديان وعبده الذات... ففي كل أعاصير الفساد والتزوير والخراب وضياع ثروات لم يعرف لها مثيل واستمرار الخبر اليومي ولعشر سنوات عن القتل والتفجير والاغتيال للعراقيين و مع ذلك يطلع علينا من يدعو العالم لامتثال التجربة العراقية التي حققت بسنوات قليلة ما حققته تلك الدولة المعجزة ....هكذا ببساطة ...وان هناك من يخشى من تأثير تجربتنا على نظامه ويغري الشعوب بتقليدها وإقامة ديمقراطية ودولة على غرارها... وهذا النموذج لم يصوب مدفعيته لاصطياد أرنب بل لتكديس شهادات شرف وأوقات متعة بقتل العراقيين ورميهم بكل صنوف الشقاء ...وبات العراقي يتوقع مع كل خلاف بين السياسيين المزيد من المفخخات والاغتيالات والموت.. فسجلت السياسة عندنا أول تدشين للنضال وخدمة المجتمع بإماتته وتجويعه وسرقة وخطف لقمه... أن من وصلت به مداركه للقناعة بان العراق يؤسس لتجربة رائدة في العالم ...ويعيد بعث الدين ونشره بالكراهية ولا يلمح من هذه الحرائق والفوضى وتحطيم روح الإنسان كارثة غير مسبوقة , سيواصل التدمير والتخريب ويجعل أمريكا ترضى عن نفسها ويتضاعف إيمانها المسيحي ونجاح حربها الصليبية الجديدة وإنها بفضل الرب أصلحت الصدفة الجيولوجية وخطأ التاريخ بأكثر مما حلمت به وان محبة وسلام وتضحية السيد المسيح ستسود الأرض وتفيض البركة... وكل هذا لان الرب قد قيض لهم من يأملون ويرجون أن يكونوا قادة ورجال تاريخ عبر التفخيخ والتفجير والاغتيال وادخار ملفات الإدانة والتهديد.... مع قبول غامر بأنفسهم وتباهي بعبقريتهم وببناء يتفوق على التجربة الكذا (لا يمكن نطقها )!!! أي فعل شنيع لا يمكن توقعه من كائنات بهذه البلادة والغباء والأنانية ؟؟؟ أنهم يرون بلدهم وشعبهم من خلال قصورهم وترفهم وعالمهم الوردي... من خلال ترويحهم عن أنفسهم بالسفر والتجوال وبنفقات تساوي ميزانية دولة ......... من يسميهم... من يدينهم... من يصفهم, من يزعجهم ينعتونه بالإرهاب وينفذ أجندات أجنبية وقائمة الإدانات جاهزة.... وانه ليس أرنبا تصوب عليه فوهات المدافع, بل ذئب أو وحش او ديناصور يستوجب استخدام أكثر من المدفعية وكل وسائل الإبادة ضده ...ومن هنا توقعنا مع عراقيين كثيرين أن الطريق الذي وضعتنا فيه أمريكا طويل وطويل إلى أن يكون بوسع العالم أن يستذكر إعلان بوش ببدء الحرب الصليبية... وإنها لم تكن فلتة لسان... مع طمس كل اثر لتبشير السيد المسيح بمجيء النبي محمد (ص) ويحكم بالإعدام من يحتفظ بإنجيل برنابا... واستقرار القناعة بأن القيامة تتوقف على نوعية البشر... وقيامة العراق متحققة بسياسيين يرون الأرض والسماء والدنيا من خلال ذواتهم..


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة