العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






طرائف انتخابية !
كتبت بتاريخ : 2013-04-27
الكاتب : حسن العاني
لعلها بداية خمسينات القرن الماضي، وانا تلميذ مدرسة ابتدائية، تلك هي المرة الاولى التي اسمع فيها عن شيء اسمه انتخابات، وارى عن قرب طقوسها الشعبية وليس القانونية، كان ذلك على وجه التحديد في سوق الرحمانية، حيث واجهتني مسيرة جماهيرية لا اعرف كيف تجمعت ومن اين انطلقت، وعلى ما يحضرني اليوم من ذلك المشهد، كان العدد لا يقل عن 300 شخص ولا يزيد على 400، غالبيتهم يرتدون الدشاديش او الزي البغدادي الشائع وقتذاك (الصاية والجراوية)، وكان هناك بضعة شباب في المقدمة يتعاونون على رفع لافتة بيضاء طولها قرابة 6 امتار يمشي تحتها الصف الاول من المشاركين في المسيرة، وكان هذا الصف يمثل على ما اعتقد وجهاء، او بعض وجهاء المنطقة وشيوخها، ويمكن تلمس ذلك من فخفخة ملابسهم العربية حيث العقال والعباءة، ومن النعمة الظاهرة على وجوههم وابدانهم المتعافية، واظن الى حد بعيد ان الاسم المكتوب على اللافتة بحرف كبير، ولون مختلف عن (بقية) الحروف والكلمات التي تدعو الى انتخابه، هو نفسه الشخص الذي يتوسط الوجهاء والشيوخ، والوحيد الذي يظهر بينهم وهو يرتدي زي الأفندية، ولكن (بدلته) وربطة عنقه و(قندرته)، كانت من الجمال والاناقة بحيث لا تشبه ما يرتديه ملعمو مدرستنا الافندية، ومدير مدرستنا (عزة الخوجه) رحمهم الله جميعا احياء وامواتا، فقد كان الفارق الطبقي في الملابس واضحا الوضوح كله ولا يقتضي عقلا ماركسيا لتشخيصه، بدليل ان طفلا مثلي في الثامنة او التاسعة من العمر، استدل عليه، ولكن ذلك الزي الترف لم يكن وحده الذي اقنعني بان الرجل الأفندي الذي يتوسط الصف الاول من المسيرة هو (النائب) المرشح لعضوية البرلمان، بل طفولتي (يبدو انني كنت طفلا موهوبا وذكيا بخلاف شيخوختي) هي التي توصلت الى تلك الحقيقة، بعد ان لاحظت عددا من المواطنين يتقدمون نحوه ويصافحونه دون غيره ثم يلتحقون بالتظاهرة الانتخابية ! لا اذكر مع الاسف ان كان المتظاهرون يرددون هتافات معينة ام لم يرددوا ! ولكنني استذكر جيدا ان فرقة (صالح)، وهو اشهر طبال في الرحمانية حضرت الى المكان متطوعة، او ان احدا استدعاها، وقد استدرجت اليها عشرات الاعمار الطفولية والمراهقة وهي تطلق انفاسها الشعبية، وتحولت المسيرة الى زفة عرس والنائب العريس يوزع ابتساماته العريضة، وقد رقصت مع الراقصين، وانا لا اعرف النائب ولا ادرك وظيفته، ثم ... ثم انتهت المسيرة عند نهاية السوق قريبا من مقهى كبيرة ذات سلم، وجلس الرجال وشربوا الشاي، فيما تولى احد الاتباع توزيع بالونات صغيرة (نفاخات) علينا نحن الصغار، جعلتنا ننسى امر النائب، ولكن سوء الحظ شاء ان تكون نفاختي ـ هي الوحيدة ـ مثقوبة!!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة