العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






طحــــالب الربيــــع القطـــري
كتبت بتاريخ : 2013-04-28
الشمام والشلغم ثمرتان صيفيتان نضجتا بين أدغال وطحالب الربيع القطري, عرض شلقم (عبد الرحمن) بضاعته الليبية في أكشاك قناة الجزيرة, معلنا تفتحه خارج مشاتل الكتاب الأخضر في تصريح أدلى به أمام لجان زراعة الشر, بتشجيع من كهنة الأمم المتحدة, وأعلن الشمام (محمود) انضمامه إلى محاصيل السلام الأحمر بعد بزوغ فجر الأوديسا في واحات (الجغبوب). ظن شلقم إن نسيم الربيع (القطري) سينعش أحلام الشعب الليبي المخبأة تحت كثبان الصحراء الكبرى, وظن انه سيرسم لوحة ملونة لباب العزيزية بريشة الوجدان القومي العربي الصادق, لكنه اكتشف في نيويورك تلوث الطحالب القطرية برائحة الغازات الكيماوية المنبعثة من مخازن العتاد في (الراوغة) بين (الجفرة) و(سرت), ورائحة غازات البيوتان والبروبان, التي لا تختلف كثيراً عن غازات (رأس لافان). فتحت قطر مغاليق كنوزها, وأغدقت أموالها على أخوانها في (تمنهنت), واستنفرت أخوانها في الشمال الأفريقي, فتلاعبت بجيناتهم الطائفية والعرقية, وتدخلت في شؤونهم الداخلية, فنجحت في برمجتهم وتشفيرهم لحسابها, ثم أقدمت على غرس طحالب الخطر في الحدائق الخلفية لمدينة (طبرق). اكتشف شلقم في المقطع (502) من كتابه الأصفر إن الجنود الهنود الذين جندتهم قطر, ودربتهم في أوكار الخطر, كانوا يتعاطون المخدرات مع جواري الناتو, ويعلنون انتصارهم على العرب في مضارب بني رامبو, بينما اجتمع الشلقم والشمام في سلة الأمير تميم, الذي طالبهم بتسديد فاتورة الجهاد الأكبر ضد صاحب الكتاب الأخضر, واخبرهم إن القسط الأول يستلزم دفع ثلاثة مليارات دولار من عائدات الغاز الليبي المتحرر من قبضة العقيد. وأبلغهم إن قطر صارت هي التي تختار رئيس الوزراء الليبي, وهي التي تعين وزير الدفاع, وترشح وزير الخارجية, وترسم ملامح الحكومة الحالية والمستقبلية على رمال الصحراء المبعثرة تحت أقدام الغزاة والطغاة والحشرات, مسكينة أنت يا ليبيا, هكذا أصبحت تشكيلة حكومتك في نظر حكام قطر أرخص وأسهل من تشكيلة أعضاء فريق كرة القدم في نادي الغرافة القطري. فقطر تتحكم الآن بأربعة ملفات ليبية هي الجيش والأمن والنفط والاستثمارات بكل أنواعها, وأخيرا وليس آخرا توصل شلقم إلى فك شفرة الألغاز في إمارة الغاز, واكتشف أن أمير قطر قامر وغامر بكل ما يملك من مليارات من اجل إسقاط النظام الليبي, تمهيدا لتحقيق حلمه الاستراتيجي في الفوز بمركز أمير المؤمنين في الدولة الإسلامية, التي ستستولي على إرث الدولة الادريسية والدولة الفاطمية, وستدق أوتادها بجوار عروش الدولة الأندلسية, وستبسط نفوذها على مدن وقصبات الحكومات العربية التي دمرها الربيع القطري. قد يقول قائل منكم: من هي قطر؟, ومن هو أميرها حتى يقود دولاً تضم ملايين العرب, فيهم عتاة السياسيين, وكبار القادة, وفيهم عمالقة العلوم والفنون والآداب ؟. فيأتينا الجواب الكافي والرد الشافي من ثكنات الحركات التحررية التآمرية, ليقول لنا: إن قطر تخطط لرفع إنتاج النفط الليبي إلى خمسة ملايين برميل يومياً, وإنها تنوي توزيع عائدات النفط وأرباحه على مصر وتونس وليبيا, وبالاتجاه الذي يضمن ازدهار أوضاعها الاقتصادية في ظل الحكومات المؤمنة بقيادة الخليفة المرشح للفوز بالبيعة المطلقة له ولأولاده ولمن سار في ركابهم على صفحات الفيس بوك.ومن لا يصدق منكم هذا الكلام يتعين عليه أن يتوجه بالسؤال إلى قادة الثورة الليبية الجديدة ليتعرف منهم على الحقيقة المذهلة, وسيكتشف إن مشروع (أمير المؤمنين) أصبح من المشاريع الإيمانية المتداولة في الشمال الأفريقي, ما يعني إننا نقف الآن على مفترق طريقين لا ثالث لهما, إما أن يحكم أمير المؤمنين (الخليفة حمد) ليبيا وأخواتها, وينهب ثرواتها من اجل تجسيد أوهامه وتحقيق أحلامه, أو يعبث بها وبمستقبلها, ويقلب عاليها سافلها, ويخربها بأدوات الفوضى العارمة, التي يمتلك خيوطها ويتحكم بها كيفما يشاء. من فيكم يصدق إن دويلة فتية, لا تساوي مساحتها مساحة ضاحية من ضواحي بنغازي, ولا يساوي نفوسها ربع نفوس الشهداء الذين سقطوا في سوح الجهاد والشرف ضد الغزاة الطليان يصل فيه الطغيان إلى هذا الحد ؟ ومن فيكم يصدق إن الدويلة, التي خرجت توا من رحم البحرين يصل فيها جنون العظمة إلى إعلان التمرد على العواصم العربية كلها من المحيط إلى الخليج, من دون أن تقيم وزنا لكل القيم والأعراف والقواعد الإنسانية ؟, ومن دون أن يردعها رادع. ألم أقل لكم: الروس نامت والعصائص قامت ؟؟.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة