العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






طرائف انتخابية !
كتبت بتاريخ : 2013-05-04
الكاتب : حسن العاني
واحدة من ظواهر كثيرة شهدها العراق بعد 2003، هي الانتخابات التي امتدت أفقيا وعموديا وطولا وعرضا بصورة لافتة للنظر، ربما بتأثير الديمقراطية التي أصابتنا بالهوس، او لان اللعبة مسلية فاستلطفناها، فزيادة على الانتخابات الخاصة التي كانت معروفة عند المحامين والصحفيين والمعلمين.. الخ، بدأنا ننتخب رئيسة الممرضات ومدير المدرسة ورئيس اللجنة البرلمانية ومراقب الصف ورئيس الوفد المفاوض ورئيس الكتلة النيابية في البرلمان ومسؤول الإدارة والذاتية ورئيس السواق من دون النظر إلى الخدمة والكفاءة والتجربة، وإنما بالاعتماد على ما تفرزه صناديق الاقتراع أو أوراق التصويت، وهي تفرز بالطبع الغث والسمين، والعالم والجاهل، والنزيه والفاسد، وهذه احدى مشكلات الديمقراطية في البلدان المتخلفة، لان الذي يقودها ليس الوعي والحس الوطني والشعور بالمسؤولية بل في الغالب عقل العشيرة او عاطفة الدين او عشق المذهب او صلة القربى او رابطة المكان او الحقد الاعمى، ولهذا ما زلنا نعمل تحت شعار، جاهل من عشيرتي ولا عالم من عشيرتك ، وظالم من الاكثرية ولا عادل من الأقلية! ومع ذلك تبقى الانتخابات الابرز ، والاكثر استحواذا على اهتمام الناخبين بصورة عامة ، والمرشحين بصورة خاصة ، هي المتعلقة بالبرلمان ومجالس المحافظات ، لانها تمثل خطوة نحو السلطة التنفيذية ، كونها العنصر الجاذب للاستثمار والعنصر البراق ، الذي يخفت امامه بريق السلطات التشريعية والقضائية والاعلامية ومن هنا كلما اقترب موعد انتخابات (المجالس او البرلمان)، ارتفعت من كل الانواع والاشكال الاف الاف اللافتات والصور والملصقات الدعائية في الشوارع والازقة والاسواق ، وعلى جدران البيوت والمدارس ورياض الاطفال ومؤسسات الدولة وحاويات النفايات والمقابر ، وانتعشت معها حركة المطابع والصحف والفضائيات وشتى وسائل الإعلام وشركات الدعاية والنشر، ووجد مئات العاطلين فرصا ذهبية لأعمال مؤقتة، ولكنها توفر لقمة الخبز شهرين او ثلاثة ، ناهيك عن ازدهار اسواق الخطاطين وباعة الاقمشة! وبات معلوما، انه مع كل موعد انتخابي، تطلق الشعارات الكبيرة والمسميات المبتكرة التي تحاول دغدغة عواطف الناس الميتة، بحيث تبث فيها الحياة، وتمنحها شعورا بالاطمئنان على مستقبلها الامني والغذائي والسكني... الخ، ومثل كل مرة بعد انتهاء الهوسة والاعياد الانتخابية ورقصة الاصابع البنفسجية، تعود الأمور الى ما كانت عليه، فتذبل العواطف وتخمد الآمال، وكأن الناس صحت من حلم جميل، ومثل كل مرة كذلك، اسأل نفسي الا يعد تخلفي عن المشاركة، وعدم الادلاء بصوتي (مصيبة) بحق الديمقراطية والمرشحين؟! ثم اسألها بصورة مغايرة: الا يعد حضوري واسهامي (مصيبة أعظم) بحق نفسي وحق العراق؟ ومثل كل مرة، أعيش صراعا مريرا وحوارا متعبا مع الذات، قبل ان اتخذ قراري الأخير!!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة