العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أفراح عراقية!
كتبت بتاريخ : 2013-05-06
الكاتب : حسن العاني
ثمة ظاهرة عالمية اسمها (الفرح)، لا يستثنى العراق منها، وليكن الحديث حصرياً عن الأفراح العراقية، فهناك على العموم نوعان رئيسان، الأول يشترك فيه الجميع (بغض النظر عن استثناء هامشي هنا أو هناك)، من ذلك مناسبات الأعياد والزواج والختان، والحصول على وظيفة أو شهادة والشفاء من مرض واستتباب الأمن، إلى غير ذلك من مناسبات كثيرة، ينتاب فيها الفرح، الفرد أو الاسرة او المجتمع، مهما كان مذهب او دين او معتقد او قومية ذلك الفرد او الأسرة او المجتمع، اما النوع الثاني ففرح يخص فئة من الشعب او شريحة منه، فالتاجر يفرح بصفقة رابحة، والمتقاعد يفرح بصدور قانون موحد، وهكذا يفرح الموظفون عند زيادة رواتبهم، والفلاحون بسقوط المطر، والبرلمانيون بتوزيع أراض امبريالية عليهم، والفقراء برواتب الشبكة، والأطفال بالحلوى والنساء بالذهب، والرؤساء بتجديد ولايتهم، والرياضيون بالفوز والوزراء بالقومسيون والعاطلون بالعمل، والطلبة بالنجاح والعوانس بالخطوبة والحرامية بغياب الحراس الليليين... الخ، ومن طريف الأمثال الشعبية التي قبلت بهذا الصدد ما معناه: ان البزون تفرح بعمى اهل البيت، لكي تنفرد ويخلو لها الجو، وتعبث ما يحلو لها من غير حساب ولا رقابة ولا عقاب ويلاحظ ان البزازين وحدها التي تفرح فرحا سلبيا يقوم على إيذاء الآخر!! طبعا لا يمكن ان نغفل الكتل والأحزاب والسياسيين، فلهؤلاء كذلك أفراحهم الخاصة بهم والتي لا تعني سواهم، فتحقيق فوز في الانتخابات مثلا، او الحصول على اكبر عدد من المقاعد في البرلمان او مجالس المحافظات، أو الانفراد بتشكيل الحكومة، هي بعض موجبات فرحهم، ولكن فرحتهم الأعظم التي لا تدانيها أفراح الكون مجتمعة، هي حين ينجح هذا الطرف بشراء ذمة زيد او عمر من الطرف الآخر.. او حين يتعرض الطرف المقابل الى ازمة داخلية او انشقاق مجموعة او حالة من التشظي او يبيع بضعة انفار انفسهم بثمن بخس، بل لعل ادعى دواعي الفرح عندهم، لو ظهر عند هذا الطرف او ذاك السياسي متهم بالرشوة او الفساد الاداري او العمالة للاجنبي، ولولا خشية الوقوع في المبالغة لقلت بدون مبالغة، ان الواحد منهم يقيم الافراح سبعة أيام بلياليها، لو ان خصمه السياسي تعرض الى مفخخة في الطريق، أو عضة كلب مسعور لا شفاء منها، او ثلاث جلطات متتالية، او أصيب بالعمى!! ولكن مثل هذه الافراح السلبية، لا يمكن ان تتحقق، لكون الجلطات المتتالية والعمى والكلاب المسعورة والمفخخات، لا يتعرض لها السياسيون، لأنها من نصيب المواطنين حصريا!!.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة