العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






قصة محتملة!!
كتبت بتاريخ : 2013-05-15
الكاتب : حسن العاني
لي في ذمة الحكومة، مبلغ (عشرة) آلاف دينار، وهو مبلغ زهيد جدا ولا يساوي اكثر من (نفر كباب) في اي مطعم شعبي، فكرت التخلي عنه لانه لا يستحق المراجعة ودوخة الرأس، ولولا أنني تذكرت ان ميزانية الدولة عامرة، وتعادل ميزانية خمس دول، ومع ذلك قلت لنفسي (عيب يا رجل تخلي عقلك ويه عقل الحكومة على نفر كباب)، إلا أن الشيطان وسوس لي بسؤال خبيث (لو كانت الحكومة تطلبك ألف دينار فقط، هل كانت ستقول لك روح محلل ماهوب)، طبعا ما كانت لتتنازل عن دينها فلماذا اتنازل عن ديني؟! وهكذا حزمت أمري ودفعت (3 آلاف) دينار أجرة طريق الى الدائرة المعنية. وهناك قدمت طلبا (عريضة) بمبلغ (الف دينار) كما أرادوا ولكن موظفة الحسابات أخبرتني بأدب جم، أنها غير قادرة على تسليمي المبلغ الذي في ذمتهم، الا بعد الاطلاع على وثائق تثبت أنني الشخص المعني، وكانت محقة، وكان حسن الحظ إلى جانبي، فقدمت لها هوية نقابة الصحفيين، ولكنها ابتسمت وقالت لي (هذه الهوية يمكن ان يحصل عليها اي مواطن!)، فلم اعلق على ملاحظتها لان في محفظتي هوية ثانية صادرة عن اتحاد الأدباء، وهوية صادرة عن جمعية الرفق بالمتقاعدين، الا انها اعترضت كذلك، والابتسامة لم تغادر وجهها، لأنها تريد الاوراق الرسمية، فمن دونها لا يمكن ان (تمشي) اية معاملة!! فهمت المقصود وعدت أدراجي بعد ان دفعت (3) آلاف دينار أجرة العودة، وفي اليوم الثاني أخذت معي (الجنسية وشهادة الجنسية والبطاقة التموينية) ومن باب الاحتياط، لم اكتف بالنسخ الأصلية، بل استنسختها كذلك، وقد كلفني الاستنساخ (3) آلاف دينار، ثم دفعت (3) ألاف دينار اجرة الذهاب الى الدائرة، وسلمت أوراقي الرسمية إلى الموظفة، التي شكرتني وهي تعتذر لكونها أتعبتني على مدى يومين من المراجعات، وقالت لي (سأتساهل معك، لان بطاقة السكن غير موجودة)، شكرتها بدوري على مساعدتها وأخبرتها انني اسكن في فندق، ولكنها في الوقت نفسه ابدت اسفها الشديد وهي تطالبني ببراءة ذمة من دائرة الكهرباء، تؤيد فيها انني دفعت أجور الكهرباء، ولست مدينا بفلس واحد!! كان علي الانسحاب عند هذا الحد، لولا أن عناد العراقي ركب رأسي، وقررت استيفاء حقي من الحكومة حتى لو دفعت مليون دينار، وهكذا قصدت الفندق، بعد ان دفعت (3) آلاف دينار اجرة الطريق، وطلبت من المشرف عليه تزويدي بآخر ورقة كهرباء لكي أراجع بها واحصل على براءة ذمة، غير انه اخبرني، ان صاحب الفندق خارج العراق، وهو لم يدفع الأجور منذ سنتين، فطلبت منه تزويدي بعنوانه في الخارج كي اتصل به، لأنني في ورطة، وسألني المشرف عن طبيعة الورطة، فشرحت له الموضوع بالتفصيل... ضحك الرجل واخرج من جيبه عشرة آلاف دينار وقال (اترك القضية لأنها لا تستوجب كل هذا التعب، لقد صرفت إلى الآن ضعف المبلغ!) شعرت بالاهانة، فنهرته بعنف وقلت له:(لن أتخلى عن حقي مهما كان الثمن ومهما كلفني من خسائر، وأنا ارفض الصدقة منك او من غيرك !! صمت الرجل مستغربا وقد ظن أنني إنسان مجنون... وما زلت أتابع القضية!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة