أوروبا نوادي العراة ,والزواج المثلي ,وأعلى الاعتداءات الجنسية على الأطفال ,والأكثر استخداما للرتاجات والأقفال والسلاسل لغلق أبواب بيوتهم ..وأوروبا وأمريكا وارتفاع نسب المرضى النفسيين وممن قد يعمدون في لحظة لقتل المارة وإبادة تلاميذ مدرسة ...
وإنها أيضا بلدان الضمان والحياة والحرية ...وبلدان الثروات التي توصل الزنجي وترفعه إلى سدة الرئاسة الأمريكية ...وتلك حياتهم وخياراتهم ووجهات نظرهم في الجنس والحرية والحكم...
من بين رجال الحكم في العالم فان العراقيين هم الأكثر توجها وخيارا لأوروبا وأمريكا بلدانا لسكن غوائلهم..ولتمضية كل يوم يمكن اقتناصه من وقت العمل المجزي في العراق ..
وان جردا وإحصاء لعدد غوائل المسؤولين العراقيين المقيمة هناك سيسجل الرقم القياسي الذي استحوذ عليه العراق في كل المناحي المعروفة ...
وان هذا ليس اتهاما بل دعوة لتوثيق هذه الواقعة ,ويقال أن من يعايش بعض مسؤولينا يدور رأسه ويتوه إذ يسمع ويعرف منهم أحوال الطقس في عواصم غوائلهم وإخبار البورصة وإخبار الشارع ومستجدات الحياة هناك ..وقد يلتفتون إلى بعضهم اذ يسمعون تفجيرات العراق وحوادث القتل والاختطاف فيحمدون الله لان عوائلهم هناك ...ويحمدونه لأنهم هنا يرفلون بالسلطة والثروة والنجومية والأمان وتحت مظلة اقوي دول العالم :أمريكا ....
العراق يسجل إذن سابقة ...يسوسه رجال فيهم من هو أوروبي الروح والمبدأ والتصور وعراقي المظهر والتصرف ,وديني وبالغ التقية في الشكل واللسان ...مع يقين سليم وأكيد انه مقبول ومطلوب من أبناء شعبه ..
وهم يختارونه وينتخبونه المرة تلو المرة ولألف عام ..ثم مع مباركة مقدسة ......وانه الأكثر فسادا ومعاناة وتدهورا وتسيبا لأجهزته , مع ضمان ما أن يبقى على ما هو عليه لا يموت ولا يحيا ...
ثم بلوغه ان يجري فيه اللعب على المكشوف تقريبا ..ولن يلبث ان يكون صريحا ويتهيأ لتجار الدين أن يرسموا أبشع صورة للدين من شأنها لا تنفير البشر بل ومسلمين من دين للقتل والكراهية والانتقام ...وتسجيل نقطة تاريخ مريعة لا يمكن نطقها ..حيث يتولى بنفسه (فضح )نفسه ...و لتقرير نهاية امة لا تتورع عن بيع نفسها ..بيع أوطانها وثوابتها ومقدساتها ,مفضلة شقة في لندن ونيويورك على على فيلا أو قصر في الجنة ...ومجاورة نوادي العراة والمثليين الجنسيين على الحور العين والأنبياء والقديسين في الآخرة ...
فهم عمليون ودنيويون وواقعيون ويفهمون من الوجودية الفلسفية أنهم هم الحياة وان الحياة تنتهي وتموت حالما يموتون ..وإنهم يريدون للحياة أن تدوم بدوامهم في مناصبهم ودوام عوائلهم في بلدان الزواج المثلي واغتصاب الأطفال ....والشجاع من يطلب جردا ويصر عليه عن عدد عوائل المسؤولين في بلدان نوادي العراة.. |