العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أجواء إعلامية!
كتبت بتاريخ : 2013-06-23
الكاتب : حسن العاني
أشرتُ في حديث سابق إلى أن الصحافة لم تكن تدفع أجوراً او مكافآت للكاتب الخارجي، ولذلك لم يشكل العمل في هذا المجال مصدر رزق أو عيش، وقد استمرت هذه الصيغة حتى العقد الستيني من القرن الماضي، وكان الثمن الذي يحصل عليه الكاتب ذا طابع اعتباري بالغ الأهمية، فالصحفي كان اقرب الى المصلح الاجتماعي او رجل الدين المتطوع او المناضل، لا يتقاضى مالا عن مهمة جسيمة ارتضى لنفسه تحمل مسؤوليتها، كما أشرت كذلك إلى أن ميزة ذلك الجيل من الرواد، تكمن في حجم الحرية التي يكتبون بها على مستوى علاقتهم بالجريدة، فهم أوصياء على قناعاتهم وضمائرهم وبوصلاتهم، ولا وصاية لمطبوع على توجهاتهم وأفكارهم وأقلامهم! إن الإشارة السابقة إلى العقد الستيني، لا تعني ان انقلابا حادا قد حصل في مسالة الاجور والمكافآت، وان الصحفي تحول فجأة الى بائع أفكار، ولكن من الصحيح كذلك، ان البدايات الأولى لهذه المسألة قد بدأت بالظهور على حياء بسبب التحولات الكبيرة في الحياة ومنظومة القيم والمفاهيم بعد انقلاب 14 تموز 1958، ولا يصح النظر إلى أن هذه البدايات تشكل عيبا يخدش جسد الصحافة، او يمس كرامة الصحفي، بل العكس تماما، وربما جاء الأخذ بمبدأ الأجور او المكافأة متأخرا أكثر مما ينبغي، لان القصيدة والمقالة والقصة واللوحة... الخ, نتاج فكري ابداعي، قابل للعرض والطلب كأية بضاعة ولكنها بضاعة من نوع خاص ترتبط بالتربية النفسية والروحية والذوقية والجمالية، ولا يجوز النظر الى مفردة (بضاعة) بعين المكسب والربح والخسارة واللغة التجارية! على ان هذا الامر المشروع في الستينات، لم يلبث في العقود اللاحقة وخاصة عقدي الثمانينات والتسعينات، ان فقد مشروعيه في اللحظة التي تدخلت فيها السلطة، وسيطرت على زمام العمل الإعلامي عامة، والصحفي خاصة، سواء عبر صحافة القطاع العام بصورة مباشرة، أم القطاع الخاص بصورة شبه مباشرة، فرئيس اللجنة الاولمبية (عدي)، هو الذي يوافق على تعيين الملاك القيادي المقترح للجريدة، او يتولى تعيينه بنفسه، وهو الذي يوجه ويقرر ما يجب أن يكتب ولا يكتب، وكانت تلك هي الخطوة الأسوأ في تاريخ الصحافة العراقية، لأن الصحفي لم يعد يكتب ما يريد، بل ما يراد له، وقد قادت هذه المفارقة الى خطوة اكثر سوءاً، لان الكاتب حين ينجز ما يملى عليه، لا يتقاضى فقط (5 آلاف دينار) على سبيل المثال، مكافأة على مقالته بل عليه ان ينتظر تكريما من اللجنة الوزارية قد يصل الى 50 او 100 الف دينار، او تكريما من صدام حسين قد يصل الى 5 ملايين دينار، او مركبة حديثة، او كيلو ذهب اذا كانت المقالة بقلم (نون النسوة)، لان للأنثى مثل حظ الذكرين!! بدعة «التكريم» انهت امال صاحبة الجلالة في الحفاظ على طهارة بلاطها، وعلى ما تبقى من كرامة رعاياها، وسنحاول تسليط مزيد من الضوء على طبيعة هذه البدعة في حلقة مقبلة ان شاء الله!!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة