العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الرضيع يعرف الحل
كتبت بتاريخ : 2013-06-26
الكاتب : حاتم حسن
لأجل فض مأساة العراق من أساسها, واقتلاع الشجرة المسمومة من جذورها وإحالة العراق, بلمسة سحرية, إلى جنة أرضية.. وتمتلئ عين أكثر الناس جشعا ويتأنسن أكثرهم توحشاً, فان الحل في غاية البساطة والوضوح ويعرفه الرضيع ويجعل الكبار يتهكمون ويلهون بالسخرية والضحك الباكي... إنه البحث عن العناصر الخطيرة والمدمرة في الأجهزة الحكومية والتي أضاعت اكبر ثروات الأرض.. وأسست اكبر ضروب الفساد وانتقلت لتصيب وزراء وتجار في دول العالم وكذا المفخخات والتفجيرات.. وجعلت أمريكا تخشى التصرف السياسي بعد أن تحول قبحها في العراق إلى شبح يتراءى لها في يقظتها ومنامها رغم أنها خططت للعراق إلى قرن قادم..وهاهي مذعورة من تكرار الأخطاء في بلد آخر. الحل, بكل بساطة, طرد الإرهابيين والقتلة والمجرمين من أفراد القاعدة والتكفيريين, والبعثيين (والنصابين ).....وينتهي الأمر...فهؤلاء هم الذين حولوا البلد الزراعي العظيم الى مستورد للبصل والباقلاء..ومن بلد مصانع ومعامل معروفة إلى مستورد لاسوأ منتجات الدول... وان القاعدة والبعثيين والكفار هم الذين سرقوا مفردات البطاقة التموينية ووراء الصفقات الوهمية والعمولات المختلفة...ووراء الظلام والجوع والأمية والبؤس والخوف....وإنهم بلا ادنى إحساس وشعور ضربوا الرقم القياسي في هذا المجال ولم تكفهم عشر سنوات للانتباه والإحساس بما اوقعوه في البلد,, ولا للاعتراف أنهم لا يصلحون لرعي بضع عنزات أو الاشتراك في اداء طقوس الدين...وفيهم من لا يدري انه مسؤول حتى عن الكوارث الطبيعية وعن الأقدار.. في عرف أطفال وحمقى العالم أن شعبا غاص في البؤس والتخلف والخرافة جراء توالي المآسي والكوارث والصعوبات قد تسلل من يضاعف أسباب جهله وتخلفه وبؤسه..من قاعدة وبعثيين ولصوص البيت من الكفار...وان فرزهم وتشخيصهم وطردهم من أجهزة السلطة وفي أي موقع من وزير إلى بواب كفيل بوضع العراق على الطريق السعيد....ذلك أن الاستقرار وشيوع المودة وسيادة مبدأ المواطنة سيزيل الغشاوة عن عيون المتبقين ويمنحهم الصفاء الروحي والعقلي ليشرعوا في تنفيذ أفكارهم وتصوراتهم وما عاشوه وتعلموه من الكتب والفلسفات ومن التجربة في أوروبا ويقيمون برامج وطنيه كبرى للثقافة والتطوير وما يدخل العراقي إلى العصر...وإلا...فان استمرار القاعدة والبعثيين والنصابين سيمضي بالعراق إلى المزيد من الحلكة والسواد والنكوص إلى ماض صنعه وشوهه الآخرون مثلما صنع الأمريكان واقع اليوم وشوهوه وجعلوا البشرية ترتعب من صور للإسلام... البطالة تساعد على خلق الإرهاب.. وتبحث السلطات الأوروبية عن المجرم بين صفوف العاطلين أولاً.. وقد عرفت القاعدة هذه الحقيقة ومنعت او تشاغلت بالترهات وكل ما لا يمت إلى علوم ومبادئ وخبرات أدارة الدولة فكانت البطالة...مثلما يعرف الإرهابيون المتسللون خفية إلى الجهاز الحكومي أن تقسيم المواطنة إلى درجات وافضليات توفر المناخ للعنف والإرهاب..وان المهان بكرامته ولاقى الإذلال مهيأ للإرهاب..وإنهم فتحوا الحدود لزملائهم من الإرهابيين بعد أن كانت مفتوحة للعمالة العربية والأجنبية, بل ودفعت بالعقول والكفاءات لمغادرة البلد..فهذا وغيره من عمل الإرهابيين والبعثيين والنصابين الخارجين عن القانون.. هؤلاء الذين يشكلون ظاهرة في عدم الإحساس غير مسبوقة...وفي الغباء غير مسجلة, وعشر سنوات ولم يكونوا رجال دولة.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة