العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






عقلية الدبابة !!
كتبت بتاريخ : 2013-07-09
الكاتب : حسن العاني
يوصف العراقي بأنه قارئ ذكي، ومناضل صلب، ويتكئ على حضارة عريقة، وكان بمقدوره الافصاح عن شخصيته المبدعة، لو حصل على (قليل) من اجواء الحرية والديمقراطية، ولهذا فان تاريخه الحديث على مدى ثمانية عقود تقريبا، هو تاريخ نضال مرير، كلفة الكثير من الدماء والتضحيات من اجل الحصول على هذا (القليل) من الأجواء التي كان يحلم بها، ويغني لها، أو يموت في محرابها ... ثم كان له ما اراد بعد 2003، فقد تفجرت عيون الديمقراطية حتى فاضت ارض الرافدين بنعيمها، وارتوت السهول والوديان والجبال، وفاضت خزائن العراقي حتى فاقت حاجته، ومع ذلك لم يفصح عن شخصيته المبدعة، وكأن شيئا لم يكن، وكأن الحلم لم يتحول الى حقيقة، فأي عذر له، وأين يكمن العيب؟! يقول العارفون بأسرار السياسة وخباياها، ان العراقي لم يحقق ما اراد، ولكن تحقق ما أريد له، وكان صاحب الإرادة هو الدبابة الأجنبية، ومعلوم ان هذه الدبابات، لا تأخذ بالحسبان، بل على وجه الدقة، لا تحترم ثقافة الشعوب المحتلة ولا نضالها ولا حضارتها، ولهذا نقلت إلى العراق -فيما نقلت من بضائع عجيبة غريبة لا تحصى ولا تعدـ صناديق الحرية والديمقراطية، ووزعتها بكميات هائلة مع البطاقة التموينية، بعد أن قامت باجراء عملية ريجيم قاسية على البطاقة، وإلغاء العديد من مفرداتها، وقد فاتها ـ أو لأنها تستهين بالشعوب، وتفكر بعقلية الدبابة، ان شعبا أنهكه الحصار والجوع وويلات الحروب الصدامية، حتى ذوى وجفت عوده، كانت به حاجة، او بالأحرى حاجات عظيمة، الى بطاقة دسمة، و(هبرة) يرم بها عظامه المنخورة وفرصة عمل تبعده عن دائرة الذين يسكنون تحت خط الفقر، أكثر من حاجته الى الاصابع البنفسجية التي لطخها التزوير مرة، وخيبة الأمل في المرات كلها!! هذا ما يمكن أن تقدمه الدبابة، ومن التجني مطالبتها بهبات أفضل، او ديمقراطية من النوع الذي تنتجه العقول الوطنية النيرة التي كافحت وناضلت وضحت لبلوغ احلامها المشروعة، نعم ... علينا الاعتراف ان بضاعة الدبابة ومكرمتها لا يمكن ان تكون على نحو آخر، ولأننا عشنا عصر الدبابة، وتربينا في ظل منحها وبضائعها وسلطانها، فقد أصبحنا نسخة من عقليتها، وطريقة تفكيرها، ولذلك ما زلنا نسخر من الذين يتحدثون عن التداول السلمي للسلطة، ومازلنا نتسابق لإسقاط بعضنا البعض بأية وسيلة، ومازلنا نركن الحوار الهادئ جانبا، ونعمد الى حل مشكلاتنا بصوت الرصاص المدوي وما زلنا والحق يقال، لا نجارى في افتعال الأزمات، وإذكاء روح الطائفية بين الناس، فمن دونها لا بقاء لكراسي السلاطين ... أليست هذه العقلية التي تحكم سلوكنا هي عقلية الدبابة نفسها التي سحقت شخصية العراقي المبدعة؟!


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة