العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






نفعية ظرف
كتبت بتاريخ : 2013-07-17
الكاتب : حاتم حسن
خطر له أن هاتفه المحمول ربما كان قد تعطل، لقد انقطع رنينه لأيام، وتذكر ان تلفونه الأرضي من قبل قد أوهمه صمته بالعطل، والأمر انه كلما غادر منصبه الوظيفي حل الصمت في تلفونه وجرص بيته وانفض عنه الناس، والشطر الطبيعي من هذا الانفضاض هو المتعلق بالتواصلات والتفاعلات الخاصة بالعمل وتمشيته وديمومته, فيما يبقى السؤال, الغصة, اين الصداقة والأصدقاء والعلاقات العائلية الحميمة؟؟ هناك من المسؤولين من يؤدي دوره بنزاهة وحيادية ومهنية, وقد يمضي خدمته ولا يخطر له ان منصبه يرفعه إنسانيا على الآخرين ,وان يظن انه هدف للمتزلفين والمتملقين والنفعيين، فمنصبه وظيفة ومهمة يؤديها الى المجتمع و مع بشر يحبهم ويحسن الظن بهم, فما الذي كان يدعوهم لادعاء صداقة تلاشت وتبخرت حال مغادرته لمنصبه؟ كان احد المفكرين يقول ان من بين زواره من يتوهم الشوق له فيزوره في مكتبه, وهذا الزائر المشتاق إنما يزور المكتب ومقر سلطة ولا يزوره هو، يزور المنصب ويتزود منه بالقوة، وإلا فمن بين من يزورونه كانوا معه في الليل الفائت, ولا شيء يدعوهم للمجيء إلى المكتب، فثمة فئة لا تجد الأمان إلا في ظل مسؤول ولا تجد القوة إلا في العلاقة بمسؤول وذاك من تجليات الاختلال الإداري والقيمي وثقل الموروث، وقد ولد هذا الواقع ردود فعل أيضا لدى البعض الذي يبتعد فيه عن صاحبه حال إشغاله منصبا. في الوقت الجديد أخذت بعض ملامح تلك الصورة نقيضها, فبعمد من يباشر منصبه للابتعاد عن محيطه ومجتمعه ويواصل استبدال رقم جواله بين وقت وآخر, ليس فقط للابتعاد او الاختفاء من شهود يفضحون تأريخه ,ولا للانزواء والاعتكاف للنهب والكسب والمتعة بل وللابتعاد عن مسؤوليات وتبعات تلك العلاقات لا سيما التكليفات والوساطات. ولا بد لمشهد الانتهازية والنفعية من درس وتأثير، فيردد المسؤول الجديد مع نفسه بأنه لا ينفعه غير نفسه ,ومن الحكمة ان يهرب بفرصته وكسبه وحظه الكبير عن الحاسدين والمنافقين والمفتنين ,والتفرغ للتقرب وكسب ود ذوي الحل والعقد الجدد ممن يضمنون له كرسيه والمزيد من الحظوظ والفرص. الأكيد إنها ظاهرة عالمية لا يخلو منها مجتمع ولكنها تتحول إلى مرض خطير في المجتمعات المتخلفة، ويتفاقم هذا الوباء في عراق اليوم وبملامح وسمات تنسجم وحجم الفساد.


  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة