الكثير من النواب والنائبات نوائب،"وإذا بليتم فاستتروا" بالحواجز الكونكريتية،ومن لايجد حاجزا يحميه من شظايا البهائم التكفيرية فذلك مواطن "دايح" لايجد قوت يومه،والعراق يضرب للنواب الأمثال بالناس لعلّهم يحتمون. الكثر من النواب هو ارهاب أنيق،وحسب قاعدة(أنيقك!!) على المواطن الفقير البسيط ان يكون مستعدا لهذه الإناقة الجبرية وان لايصدر صوتا يفضح بها هذا النائب او تلك النائبة مادامت"مركَتنه على إزياكَنه)،لكن أن تصل الأمور الى يخرج نائب"مطشر لملموم امصفّط" ويصف العراقيين بانهم(دايحين)و(تايهين) فتلك بحاجة الى موقف باص عام للركوب فيه من الخلف والنزول من الأمام!. خرج العراقيون في تظاهرات 31/8 من اجل الغاء رواتب تقاعد البرلمانيين لانها سرقة مشرعنة،والذي يتقبلها انه حرامي او حرامية حكومي مع سبق الاصرار والتنيّق!(من الأناقة طبعا!!)،الشعب يريد ايصال فكرة ان السيد النائب الذي كان يعمل سائق كوستر عليه العودة الى خلف الاستيرن ومناقشة الوضع السياسي العراقي مع (السِكِن) حين يخلو الشارع من العِبْرية(مع احترامي لمهنة سياقة الكوستر والكيا ومشتقاتهما)،والنائبة التي كانت تعمل حفّافة عليها أن تعود لممارسة عملها من موقع أدنى حسب قاعدة( عملك شرفك فمن لايعمل يصير نائب في البرلمان العراقي)[مع احترامي لمهنة الحفافة العالمية]،لايختلف النائب في البرلمان عن المواطن العراقي بشيء،له صوت يضعه في صندوق الانتخابات وله قلاقيل يضعها حيث يريد،ولوكان من شروط النيابة ان تمتلك ثلاث حصوات!! في بنطلونك لرأيت البرلمان العراقي نسائيا لعدم وجود علاقة بين البرلمانيات والحصوات التي ربما يخفينها ليرجمن بها بعض النواب الذين لايعرفون عدد اسنانهم من المهد...الى اللحد!. يقول النائب الفلتة عن القائمة العراقية مطشر السامرائي حين سأله احد مراسلي القنوات الفضائية عن رأيه بحملة العراقيين لالغاء تقاعد البرلمان(انا اتكلم بصريح العبارة!!اعارض الغاء رواتب تقاعد البرلمان لان آني اذا الغوا تقاعدي فمرتي وجهالي داحوا مثل ماهسه الشعب العراقي البائس الي اتعاطف وياه تائه لان اني راح اصير مثل هذا التايه وانا في مصدر القرار!!) والحقيقة التي تقال ان هذا التصريح من التصريحات البرلمانية الفطيرة التي لاتعرف (حماهه من رجلهه!!). انا مع السيد النائب في عدم ادخال زوجته او جهاله بدورة (دياحة) في حال اقرار قانون الغاء تقاعد النهّاب،واتيقن ان العراقيين بامكانهم ان يستروا عليه وعلى زوجته وجهاله قبل ان (يديحوا) شريطة ان يتعهد امام الجميع انه لايملك من اخلاق الدايحين ما يعطيه الفرصة العاشرة ليصعد الى البرلمان ويترك الكوستر،وماعلى القائمة العراقية الا ادخال ممثلها المطشر(ومن يتطشر مثله في التصريحات الفطيرة والتافهة) في دورة تثقيفية لاعلاقة لها بالدياحة التي ربما اورثتها اجتماعات عمان شريطة ان لايعودوا الينا وهم يحملون خميس الخنجر فوق رؤوسهم.مجلس النواب العراقي في حالة عدم صدور اي تصريح يستهجن هذه التصريحات الخطيرة والفطيرة فانه يثبت للعراقيين انه برلمان دايح وتايه(كما وصفه السيد النائب مطشر لملموم امصفّط!!).
|