العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الكبار يكبرون بالكبار
كتبت بتاريخ : 2013-09-10
الكاتب : حاتم حسن

لا يستطيع الأطفال الصغار أن يختموا لعبهم بلا خلاف أو شجار أو شتائم، بل تتناسب الحساسيات والعلاقات السلبية مع درجة النضج والوعي والتجربة.. ومن المعروف إن الكبار ينظرون أول ما ينظرون لميدان العمل الجديد إلى شركاء العمل.. وخير من يمثل هذا النزوع هم كبار نجوم الفن الذين يترددون من عمل بلا أنداد ووجوه كبار... فالكبير يكبر بالكبير... ويغدو ضوءا له.. وليس كما الصغير الذي يتضاءل حجمه مع الكبير.
في المشروع السياسي, فأن الأمر على وتيرة أخرى, اذ يستدعي الصغار الصغار, وان تسلل, بالخطأ من كان كبيرا وموهوبا بينهم فسرعان ما ينبذونه كجزء غريب, ويتحول حجمه الكبير الى جدار يحجب عنهم الشمس.. وانهم قد لا يدركون تماما دونيتهم وضآلتهم الى جانبه.. بل عدم ارتياحهم وضيقهم منه... فلا تلبث التقولات والمماحكات الصبيانية تفعل فعلها... وبما ينتهي اخر المطاف الى تدني العمل وهبوط الشخصيات وتخلف المجتمع... وهو ما يبدو صارخا في مجتمع ما بعد الاحتلال.. وما حملت الموجة من سياسيين بلا موهبة ولا ادنى كفاءة, وفيهم, ولشدة بلادته وعماه ان صار يطلب التعويض عن وقت (جهاده وكفاحه) في امريكا وبريطانيا ومكابداته للحصول على أجوره من المخابرات الامريكية.. مثل هذا (الفدائي) مثل هذا المضحي لا يمكن أن يكون سعيدا مع سياسي آخر, قلق وتشرد وجاع وجاهد مع العراقيين وامتلأ بالمعرفة الحية والواقعية بينهم.
ما يجري ان صغارا يستقتلون للاستئثار باللعبة ..وكل يريد الانفراد بالمغنم فكانت النتيجة التي يرتعب بعضهم من رؤية جذورها وأسبابها.. مكتفين بالواجهة الطائفية التي افضل ما في سيئاتها ان توحد وتجمع بين كافة الطوائف والتسميات من حيث الجهل والصبيانية والجشع الفاضح والتطير من وجود الكبير بينهم ....
وقد حدا بالمتشائمين ان يفترضوا انقراض الكبار في مختلف الميادين..في السياسة والفكر والادب والمجتمع ..اذ لا سوق لهم بعد ..لا مكان لهم في ساحة (شفطت) وغيبت واخفت ليس فقط اكثر الثروات واعلى ارقام المليارات ..بل الثروة الاعظم في روح اجتماعية باهرة ..تعبر عن عمق واصالة ,وعن ايمان ديني, كان يمكن ان يقود الاسلام والمسلمين الى هذا القرن بجدارة وعظمة..
بين السياسيين من يحتاج الى الصحو.. الى الانتباه لنفسه ولدينه ولوطنه.. بل يحتاج لحكمة التأمل والتحسب وإعداد الجواب لسؤال المستقبل.. وبلا هذا الصحو سيبقى النهم وكرع الكؤوس إلى النهاية الفاجعة.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة