العراقيون يكتبون اقدارهم دائما على الجسر المشترك الفاصل او الواصل بين امامتين!. لا احد قادر على الاطاحة بقيم الوحدة الوطنية التي تتحرك الآن في الضمير وارواح الناس ودموعهم وابتهالاتهم وهم يعلنون ولاءهم المطلق لبلدهم مع الاعلان عن الولاء المطلق لإمام شهيد آخر يسقط في حضرة الثورة. التفجيرات التي تطوق اعناق الناس بهدف إبعادهم عن إمام الثورة والفقه ومشروع الاسلام لم تنل منهم ومن عزيمتهم وهم – القاعديون وداعش والغبراء وكل سماسرة ولصوص الاسلام – يعرفون جيدا ان العراقيين لن يبتعدوا عن الإمام لان الثورة التي استلهموا عناصرها منه لن تتوقف عند تفجير ارهابي ولن يرهبوا اطفالنا ونساءنا ورجالنا وهم يتحركون على خطوط النار الى الامام وخطوط النور في الصدور المفجوعة بالم المصاب المحمدي الجلل!. الحكومة وفق هذه الزيارات المليونية الهادرة بحاجة الى جيش الفرسان الامريكي اضافة الى قوات نخبة من حلف الناتو الى جانب فرق نوعية من جيوش التحالف الدولي للسيطرة على الوضع والامساك باللحظة الامنية الممهورة بالانهيارات والمفخخات والتفجيرات والاحزمة الناسفة!. هذا العالم المتوحش الذي يفرخ مافيات وعصابات وخلايا دم واحزمة ناسفة ومفخخات ..لن يغير المعادلة الوطنية القائمة على سوء إدارة الفاعلين فيها. لا تسمحوا لأحد أن يتحدث عن الاجهزة الامنية بسوء لان كل الذين يرهقون انفسهم ويرهقون الدولة بالكلام الشعري عن قدرة القوات المسلحة في السيطرة على الوضع الامني مزايدون يبتغون الدعاية والاستثمار الانتخابي اكثر من هم الحرص على ارواح الناس..فاحذروهم واحذروا خطاباتهم الامنية!. هنالك قياديون مخلصون يجب ان نستمع اليهم والى خطابهم ونستعين بخبرتهم في التواصل مع جهد القوات المسلحة والجيش في السيطرة على ايقاع الشارع ومحاصرة الارهاب العربي والدولي والا لو بقينا نستمع لاحاديث هذا النوع من التصريحات الانتخابية فاننا سنسلم المشروع والدولة والتجربة والراية للقاعدة او لاقل خليــة ارهابية تقيـــم قرب جامع النداء في بغداد!.
|