العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






مقترح أمني!!
كتبت بتاريخ : 2013-10-22
الكاتب : حسن العاني

منذ أكثر من شهرين تقريبا، تفتحت شهية الارهاب على مصراعيها، وبلغت اقصى مدى ممكن من الجريمة، والاستهتار بارواح الناس، علما ان شهيتها العدوانية لم تتراجع يوما او تهدأ، ولكنها في المرحلة الاخيرة اصيبت بنوع من هستيريا القتل العشوائي الشامل الذي لم ينجُ منه مكون ولا مذهب ولا صغير او كبير، ولم يقم وزنا لحرمة رمضان او جمعة او عيد، ولم تفلت من اذاه خمس عشرة محافظة عراقية بمراكزها واقضيتها ونواحيها، وان كانت مدينة بغداد هي الاكثر عرضة وخسارة وتضحية في الارواح والممتلكات.كان من الطبيعي ان يثير مثل هذا الوضع الاستثنائي زوبعة من حوله اثارت فزع الاطراف السياسية جميعها (الغريب ان هذا الفزع المشترك لم يوحدها للدفاع عن مصالحها الموحدة التي تتعرض لخطر حقيقي قد يعصف بها، بل على العكس تماما، فقد تصاعدت خلافاتها، وارتفعت حصيلة التهم المتبادلة فيما بينها)، حتى راح كل طرف يدلي بدلوه، ويعتقد انه يمتلك الحل السحري، كما لو أنهم على مشارف انتخابات جديدة !الحكومة هي اكثر الاطراف ذهولا وخوفا وارتباكا، بحيث لا تدري كيف تتعامل مع الموقف وماذا تقول وكيف تبرر، ففي الوقت الذي كان فيه (كبارها) يبشرون شعبهم بوجوه تعلوها ابتسامة النصر، انه تم تجفيف منابع الارهاب، وانه يلفظ انفاسه الاخيرة، وان العراق اصبح البلد الاكثر (امانا) في المنطقة، واذا بالسجون تشهد هجوما نوعيا ادى الى (اطلاق سراح) المئات من عتاة القاعدة، واذا التفجيرات في الليل والنهار وفي كل مكان، واذا الخطط الامنية قبض ريح ومدعاة لألف علامة استفهام، وبدلا من ان تعترف وتواجه نفسها وشعبها بالحقائق، راحت تتحدث مرة عن ان جرائم الإرهابيين لم تستطع الوصول الى الاماكن المهمة (تقصد المنطقة الخضراء)، وهذا عذر اقبح من الذنب، لانه لا يقيم اعتبارا لمئات الضحايا كونهم من البسطاء وعامة الناس وأرواحهم رخيصة، وتتحدث مرة اخرى عن عمليات عسكرية حققت نجاحات باهرة عند حزام العاصمة وفي صحراء الانبار، بينما بغداد تخرج من يوم دام الى يوم اكثر دموية، وتتحدث ما طاب لها الحديث، وتفكر باستدعاء قوات امريكية محدودة لتقديم المساعدة، او مغازلة الاقليم لوضع المنطقة الخضراء تحت حماية البيشمركة او ..او ... فيما لم (يقصر) شركاء العملية السياسية في اطلاق التصريحات التي تتهم الحكومة بالفشل في توفير الامن، وتقترح كما يحلو لها اقالة الحكومة، او مساءلة القادة الامنيين او ابدالهم او تغيير الخطط.. الخ، في وقت اعتقد فيه ان توفير الامن بسيط جدا، وذلك باعلان منع التجول لمدة 6 اشهر، لو حصل في اثنائها تفجير واحد، اكون انا المسؤول صحيح ان الناس ستموت جوعا، ولكن الفرق كبير بين ان يموت المواطن في انفجار عبوة وتتناثر أشلاؤه في الشارع، وبين ام يموت معززا مكرما في بيته!!



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة