العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أم الدنيا
كتبت بتاريخ : 2013-11-06
الكاتب : حاتم حسن

وعرف العالم أن أم الدنيا هي مصر، وما كانت ام الدنيا لولا هذه العاطفة الشعبية الصادقة، والتي جعلت السيد سيف عبد الحسين يقرر ان مصر صارت بلده، وبات يطرب وينتشي بغزل المصري بمصر، وبمحبة وتقدير المصري لكل من يزور مصر ومن يختارها بلدا له... وان هذا الشعب الذي ننعته بكثرة (الفهلوية، والبلطجية, والنشالة والمحتالين والجياع) خرج باكثر من مظاهرة احتجاجا على سرقة اثار من المتحف، وان كل مراحل السياسة واضطراباتها لم تشهد اعمال سلب ونهب بحجم ما حدث في العراق, بل انهم ودعوا الملك فاروق وداعا مهيبا ولم يستولوا على قصره ومقتنياته...وانه اذا فعل الشعب الايراني الشيء نفسه مع الشاه، والبلغار مع شاوشسكو والفرنسيون مع لويس الرابع عشر الا ان المصريين تميزوا بالتسامح والكرم والتهذيب، والوفاء، بل وأطلقوا مدفعيتهم في توديع فاروق.
العراقي سيف عبد الحسين يحب العراق، وانه اذ اختار مصر موطنا له فلأنه أدمن معايشة العاطفة الوطنية ويتمناها في العراق...يتمنى مثل هذه القداسة للعراق في قلب كل العراقيين لا للانتماءات والهويات الفرعية والهامشية وما يفرزه العقل المتخلف والقلب الأسود.
البيوت والعوائل والمجتمعات والبلدان لا تبنى بالكلمات والشعارات والاكاذيب.. والاهم انها مع الكراهية لا ينتظرها غير الهلاك الاسود، وقد برهنت هذه الحقيقة على نفسها ورسمت لأثرى بلدان العالم صورة نقيضة.. ولاجمل ولاكرم مجتمعات العالم هذه البشاعة التي يتكتم عليها الاعلام الأمريكي.
العراقي الذي تمصر، سرت فيه العاطفة الوطنية المصرية وانخرط وجدانيا فيها.. ولكنه يتأجج بالعاطفة لعراقه فيعيش حلم يقظة وسلسلة تمنيات ان يعثر العراقي على عراقه، ويتذكر انه لا دين ولا مجتمع ولا هناءة لمن لا وطن له.. وطن يتقدم كل العواطف والانتماءات، وطن يحبه، فالمحبة اقوى واغزر من المعرفة والفكر في صياغة الحياة الخاصة والعامة...وانها التي عصمت مصر وغيرها من النهب والسلب وقد تعصمها من التمزق والفوضى...فهل هي عدوى اذن ان يتضاءل انتماء بعض العراقيين للعراق؟ يقال انه لا يخون العراق الا من كان جذره غير عراقي... وهذا أيضا غير دقيق فذاك العراقي الذي تمصر يسعى للاجتهاد أن يقدم لمصر ما يتمنى ان يقدمه للعراق.في مصر لا يجدفون بحق الله ولا بحق مصر فتلك قداسات يرضعونها ويعيشون عليها... فما هي قداسات بعض سياسيي العراق وجهلته؟ بل انه لا شعب لا يؤمن بالله وبعباده وبوطنه... الا انه في العراق وحده حدث النهب والسلب والتمزق وشق النهر الثالث المتدفق بالدماء.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة