العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






ليس لي... غيري
كتبت بتاريخ : 2013-11-18
الكاتب : حاتم حسن

العواقب والتأثيرات والانقلابات النفسية للفصول المأساوية المتعاقبة على العراقي أكثر خطورة وحسماً من أبعادها المادية ومن مكابداتها المباشرة، وموجزها هذا الذي وجد العراقي نفسه فيه وقد خفتت وبردت حماسته لأمور وجوانب كثيرة، وتراخت آصرته وتفككت علاقاته، وتشخصت حقيقة الضمور القيمي والتمزق الاجتماعي، وبدا انه لم يعد هناك من مهم خارج الذات, والذات ليس بمعناها المألوف في المرض وفي السوية، بل المعنى البارد المليء بالسأم، واللا جدوى، وهذا إن كان صحيحا فانه يسجل همود روح شعب، ومن ثم إمكانية وقوعه بقبضة المغامرين وأصحاب النزوات وحملة العقد ومرضى العصاب..
وممن يسوغون لكراهياتهم وظلامهم النفسي ويشرعنونها ويسبغون عليها القداسة.
في حالة هذا الهمود، وفي غياب المهم خارج الذات فانه لا كبير بعد في أي مجال إلا في الكلمات والمجاملات وكل ما لا يضر الذات ومنافعها، وقد بلغ السرطان مواضع إبداع المجتمع من أدباء وفنانين ومفكرين وإعلام في البحث والعلم والسياسة، وساد مبدأ بأن البعيد عن العين وعن الوعد بنفع هو بعيد عن القلب, وبعيد عن الأهمية والاهتمام.. وربما جاء الوقت لتوجيه الدعوة الساخنة للاحتفاظ بالنماذج التي ما زالت تحترم الجوهر الإنساني وتجل المبدعين وتعلي من شأن الكبار، فهي في طريقها للانقراض، والاكيد ان فوضى بهذا الحجم وفسادا بهذا الشمول ومعاناة كالتي للشعب العراقي لا تكون قبل أن يعلو التراب على عقول مبدعيه وبناته، وبغير اتساع الفرصة للجهل والخرافة وعلو صوت النزوات.
انطفاء العراقي كان بسبب الأعاصير والزوابع المتواصلة من عشرات السنين، وانه انطفاء جاء من وراء ظهره، انطفأ بدون ان يدري، وبدون ان يدري تضاءل شعوره بالمواطنة وبالانتماء للمجتمع، وقلنا انه تحول من مواطن الى متساكن، وما الذي يعجز الجاهل الفاسد عن فعله في مجتمع من أفراد متباعدين ؟؟؟
هذا الرجل معتبر ومحترم بكل القياسات ولكنه انحاز، في أمر معين, الى ابنه على نحو فاقع وفاضح، وكان في ظرف آخر سيغوص في الارض حياء وحرجا، ولكنه اليوم بدا على غير اكتراث بالناس وبرأيهم، فالمهم هو، وهو الذي يقف مع نفسه، ولا احد له، غيره، وهذا موت غير مسبوق، وستتكرس لبحثه ودراسته عقول النفسيين والاجتماعين، وسيجد أطراف الشر السياسي ابسط طريقة واقلها كلفة لجعل اي مجتمع بمثابة عجينة وخبزها في اي فرن ذري.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة