العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






ديمقراطيتنا مبتكرة
كتبت بتاريخ : 2013-12-10
الكاتب : حاتم حسن

هناك اتفاق شامل بين فلاسفة ومنظري ومؤسسي الديمقراطية على انها تحتاج الى سياسيين ناضجين عركتهم التجربة, وصار الواحد منهم أستاذا لاوغست كونت ودوركهايم وابن خلدون وارسطو وأوغسطين وأفلاطون وعلماء النفس والاجتماع ويعرفون عن نفسية المجتمع ما قد يغيب عن المجتمع ...فكم عدد الجهابذة بين سياسيي العراق؟
وتحتاج الديمقراطية الى أن يكون المجتمع متعلما وعلى قدر من الوعي والثقافة ...فكم عدد مزوري الشهادات؟؟
وتحتاج الى غياب الفروق الطبقية الكبيرة ...ومستويات العيش...وثمة لصوص يمتلكون ما يوازي ميزانية دولة..
الحاجة الاهم هي عدم انقسام المجتمع على نفسه ...ان يتمتع بقدر من الانسجام بين افراده ومكوناته.الغريب وما لا يمكن فهمه ان نموذج الديمقراطية في العالم ومن بيدها زمام العالم الحر: أمريكا، احتلت العراق وسارعت لتأسيس الطائفية, وضمان ديمومتها.. كيف هذا؟ الديمقراطي ممتلئ وعيا وإنسانية, ويجل الحياة الإنسانية.. وهناك من وجده تجسيدا لروح ومعنى الدين والايمان .. فأي تناقض بين ذروة للتحضر وتأسيس للطائفية وتقسيم المجتمع على نفسه وبما يناقض تماما أوليات متطلبات الديمقراطية.الرأي ان زعيمة الديمقراطية تجسد فلسفتها في بلدها والتعامل هناك مع الانسان وحقوقه وكل ما يهيئ له ان يمارس قدراته ومواهبه وإنسانيته التي لا تمس حرية الآخر... ولكنها في الخارج فانها لا تمنع التخلف والغباء والخرافة من ان تدمر نفسها... وربما تجد ان من مصلحة البشرية ان تتخلص من الفيروسات والبكتريا الضارة والجراثيم والكائنات المؤذية وما يفسد الهواء بالعفن... وخصوصا من الكراهية.. وعلى وجه الخصوص الكراهية المغلفة بالمقدس الديني.
امريكا مالأت وسايرت وتواطأت مع الطائفيين ولم تفرض عليهم الطائفية..ووجدت في نزوعهم مكسبا هائلا لتعجز عن تحقيقه وانجازه كل مراكز البحوث. المخابرات والطوابير والجيوش واسلحة الدمار... وكل هذا ومجانا ...بل وبمردود مادي وسط نشوة وزغاريد كثيرة..أعلاها إسرائيلية ...التي باتت تنتظر ان ينجز التخلف والجهل والكراهية دورته ويفتت كل المنطقة وتبرز إمبراطورية تعلن عن نفسها في الظل الأمريكي.الديمقراطية العراقية بشروط ومواصفات خاصة... او هي شعار وعنوان حقبة وقد اتخذت من نقائضها مقومات لها ...واولها الطائفية ...لتكون الديمقراطية السلاح الفتاك للانتحار ..ولتوفير الفرصة لتجار الدين ان يكشفوا عن انفسهم وعن ضحالة إيمانهم... ثم للبرهنة على عدم استحقاقهم للثروات بين ايديهم...وعلى انهم من الهمجية هم الابعد عن السياسة وامتلاك مواهبها ...فاذا كان ابسط المطلوب من ابسط سياسي التحكم ليس فقط بردود فعله, بل الاهم بردود فعل غيره ..وبردود فعل خصمه وعدوه ...بينما يكسب السياسي من الاعداء بقدر ما يسرق من الثروات... والديمقراطية لا تعترض على الاختيار وان كان طاعونا.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة