• ارض اول الحضارات ,والأديان ,تسجل اليوم شهادتها بدخول الموت ممارسة للضغط السياسي وللدعاية الانتخابية ...(وللكسب) لا الحزبي القديم بل للكسب الطائفي ... مع الاحتفاظ بكامل شعور الايمان والتقوى ...ومع اللجاجة الاعلى في الارض عن قيام الساعة وانتظارها الوشيك بعد ان امتلأت هذه الارض ظلما وجورا ,وها هي لم تطفح ظلما وجورا فقط بل موت وبعبثية بلا نظير ولأجل ابخس وأدنأ الغايات ... وذاك ما لم يسبقهم احد لاقترافه بهذا الحجم والوحشية...فهل هي محاولة لتسجيل ريادة في مجال التناقض بين التحذير من اشراط الساعة وبين توفير اشراط مبتكرة لقيامها ؟؟ نفرض مرة اخرى انه لو لم يكن العراق محمية امريكية ..وكل الجديد فيه تصميم وصناعة ومنهج امريكي ماذا سيحدث في العالم من ردود فعل ومن اصداء على المهزلة الدامية في العراق لعقد من السنين وليس لساعات ...؟؟؟ ازاء توظيف صناعة الموت سياسيا ,لا معنى للاستغراب لتطاول الفوضى كل هذه السنين وعدم قيام مؤسسات دولة مكتملة وجادة . وضياع ثروات تكفي لإقامة دول ومجتمعات مرفهة ومنتجة ,ومن الطبيعي مع سياسيين اجترحوا كل اللامعقول ان تتجاوز استيرادات البلد السبعين مليار دولار وهو رقم لا يمكن فهمه واستيعابه في العالم ...الا ان هذا كله طبيعي ولا يثير ادنى انتباه صانعيه وأبطاله من موهوبي( السياسة والدين وخبراء قيام الساعة) ... ولا يخطر لهم أنهم اغلفة وأجساد تحمل الأبالسة وزبانية الجحيم ومن يدون في العراق ريادة اخرى ولكن في ميدان الشر ,وبجعل حيوات العراقيين كرة قدم تسجل بازهاقها أهدافا لكسب الكراسي... الريادة الأخرى, غير المقصودة, هي تسجيل اعلى درجة من الغباء وعدم التحسب من المستقبل ...فرغم ان العراقي قد عرف بانفعاله وبتطرفه في الانتقام ويغدو احيانا مثل ثعلب يتظاهر بالغفلة والنوم ..الا ان الغباء القياسي لبعض السياسيين يحول دون الانتباه واستيعاب الدرس ومراعاة التحسب .. مثلما يحول (((المفروض اكو تكملة الكلام ناقص)))))
|