العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






ســابـقـة
كتبت بتاريخ : 2014-01-25
الكاتب : حاتم حسن

تروي الحكاية الخرافية أن هناك من مات لا لثوان ودقائق وساعات, بل لعشر سنوات كاملة، توقف قلبه وكل أجهزته الحيوية، وتييس وتخشب, ثم تفسخ وتعفن وزكمت رائحته الفضاء والفضائيات، ومع ذلك يتحدثون عنه كما لو عن كائن حي.
العراق بالذات الكائن المعطل القلب من أكثر من عشر سنوات، بلد لا عضو فيه يعيش على نفسه، كل شيء من خارجه، وإذا كانت هناك دول متخلفة وبدائية إلا انها تعيش ببدائية، وتنتج ببدائية إلا العراق يستورد حتى حجر الحمام وماء الشرب، ومن دون ان يثير هذا الوضع احداً، لا السياسي ولا المواطن وكأن الجميع في غفلة أو إغفاءة أو خدر، والأكيد أن حالة بهذه الخطورة مرسومة ومقررة ولها برامجها وغاياتها وليأخذ المغفلون استحقاقاتهم.
لم يطلع علينا سياسي ببرامج وخطط للتوعية والتثقيف والترفيه ووضعنا في إيقاع وروح العصر، ولا وعدنا بإعادة الصناعة والزراعة وفعاليات الإنتاج في غضون شهور ليثب بعدها خطوات عملاقة إضافة والبناء، على العكس، ظلت لغة المتخلفين المثقلة بالكراهية تواصل صب لعناتها وتبرير التعطيل والإلغاء.
إن موتا يدوم كل هذه السنوات لهو موت ابدي، ولا أمل في سياسي هذا الموت أن يبعث الحياة من جديد، والأكثر ان هذا النموذج قد الحق العار في مرحلة طال موتها، ولذلك يتطلع العراقيون إلى من يحمل في جعبته وقلبه ووجدانه برامج عمل وخطط بناء أشبه بالمعجزات تعادل فضيحة الموت كل هذه السنوات وتبشرنا أنها وبسنوات قلائل تقيم المعجزة التي تتفوق على ما اجترحته بعض الشعوب من معجزات.
أثبتت الانعطافة في التوجه السياسي في مجال انتخابات مجالس المحافظات إن الوعي يتنامى وان المواطن لم يعد من البساطة والبلادة فيقنع بالشعارات والايحاءات والغمزات الطائفية، وعرف ان الدين معاملة ومحبة ودعوة للبشر إلى النموذج الذي يثري ويصلح الحياة الإنسانية، وانه لا بديل لدولة المواطنة وللعالم المتفاعل إنسانيا، وانه لا اخطر من العزلة والكراهية في عالم القرية الصغيرة.
هل يتبارى السياسيون هذه المرة ببرامجهم الانتخابية في الثقافة والصنـــاعة ومناحي الإنتاج ..؟؟
لسان حال المواطن يقول للسياسي ان يحتفظ بتقواه وتدينه وطائفيته مع الله ويقدم للناس ما ينتظرونه منه، والأكيد ان روحه الدينية و(الطائفية) والعشائرية ستنعكس وتشع من عمله، فهل سيمحو السياسي موت عشر سنوات, كسابقة في تاريخ الدول ونشهد المعجزة التي يستحقها العراقي؟؟



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة