العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






وصلوا للمزمنة..
كتبت بتاريخ : 2014-01-27
الكاتب : حاتم حسن

لأن الفوضى قد طال امدها, ولأن المواقع الوظيفية قد اسندت لغير الكفوءين ولمن لا ينتظرونها ولا يتوقعونها، فإن الدولة لم تأخذ بعد شكلها المعروف ولا كان للسلطة حضورها الفاعل وتوصل الناس, مبكرا, وبعفوية انه لا احد في الدولة يدري بأحد، وقد انتجت هذه الفوصى اكبر درجات الفساد.
لا وجود لوزارات تملأ عناوينها، فلا وجود لوزارة صحة، ولا وجود لمن تسأله ويجيبك، وهذه المستشفيات وكل المؤسسات الصحية في حالة بائسة, من حيث الخدمات المقدمة للمرضى اولا وبما انعكس حشودا من المراجعين للمستشفيات والعيادات الخاصة وجشعها المعروف.
هل زار من مسؤولي الصحة تلك المستشفيات والمؤسسات الصحية ؟؟ هاهي الايام تمضي ومعها الاسابيع ومرضى الامراض المزمنة لم يحصلوا بعد على ادويتهم من العيادات الشعبية، وكانوا من قبل قد شككوا بمدى فاعلية وصلاحية ما يستلمونه من تلك الادوية، وشكت بعض المراكز الصحية من قلة ادوية ومستلزمات الاسنان, بل في مستشفى اليرموك كلها جهاز واحد فقط لفحص القلب (ايكو) فهل افتقر العراق الى هذا الحد, ام لأن هناك سبباً مضافاً يتعلق بسرقة الادوية والاجهزة؟.
يقال ان وزارة الصحة افضل من غيرها من حيث عدد الكفوءين وذوي الضمائر والراغبين بخدمة مواطنيهم، الا انهم مقيدون ومحاطون بالمعوقات والمعوقين، فهل وصل الامر الى ادوية الامراض المزمنة؟؟
لقد انتهى الحال الى فئة من الاطباء صارت لهم انياب ومخالب, وفئة اتسعت عيونها للخارج والى الهجرة وفئة تعاني عجزها وقيودها ومعوقاتها، فكانت الخدمات الصحية المزرية، بعد ان كانت قبلة المراجعين من كل الدول العربية.
عشر سنوات والرأي العام, وعبر الصحافة، نشكو, ونستغيث ونحث على الرحمة والشفقة وتذكر الله في الفقراء المرضى، الا ان احدا لم يجبنا ولم يرد علينا لا من مجلس الوزراء المشغول بمشاريع البناء الكبرى, ولا من مجلس النواب المهموم بامتيازاته ولا من وزارة الصحة ذاتها التي وجدت الحل بغلق اذانها وعدم قراءة الصحف، فأي رمي قصي وهجران للمواطن مع آلامه ونحيبه وضراعاته؟.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة