العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الرصاص للمواطن
كتبت بتاريخ : 2014-02-24
الكاتب : حاتم حسن

غضب الرأي العام الأوربي ورأى في موت المواطن الأوربي, في اوكرانيا, برصاص حكومي يوما اسود ومجللا بالعار ,وجاء في صحفهم ان الرصاص الوطني لا ينطلق ولا يستهدف الا العدو الذي يستهدف الوطن ...وانه لعار على أوربا ان يقتل الأوكراني برصاص حكومي ...أمريكا وأوربا يحرصان على مواطنهما ...ورأينا ان أمريكا تقيم لمواطنها ما يأمل المسلم ان يجده بعد موته في الجنة ...وصرنا نظن ان أمريكا وأوربا وبعد ان تبوأ فيها المواطنون درجة واحدة ...مواطن ...فقد أحبوا وقدسوا أرضهم ووطنهم فكان كل من يعيش هناك يكتسب عنوان ورتبة مواطن ...وكل ما في الوطن لخدمته وحمايته ..وبعض دولهم ضمنت جوازات السفر عبارة تذكر المسافر بان كل الجيش لحمايته ...لذا من العار ان يموت هذا المواطن برصاص حكومي ...الأمريكي ,الأوربي,ركز مبدأ المواطنة ورحل نظرته وأبعدها ليعامل الآخرين بدونية ,وبفروقات كبيرة ,وتبدو سياساتهم ودبلوماسيتهم وجيوشهم مهيأة لمعاونة الآخرين ممن ينزعون للشر والانتحار وضروب الاقتتال الداخلي ...وإذا بالغنا بتصورنا رأينا أنها اذا اضطرت عمدت لإحراق المتخلفين والمهوسين بالكراهية لتدفئ مواطنيها بهم ...فكل عمل مباح في سبيل الترفيه عن شعبها ,ودون ان تبادر لمثل هذا الشر ,وكل ما في الأمر تتمنى لأغبياء وأشرار العالم ان يغادروا العالم وبأيديهم ...
والذي من يده الله يزيده ...فكان مرضى الكراهية هم مفجرو الخلافات والحروب ...والحروب الأهلية واستحوذوا على أعلى المشاهد قسوة ووحشية وليس لجيوشهم الا ان تسجل انتصاراتها وبطولاتها الا على مواطنيها فتبيدهم مثل حشرات وها هي أخبارهم في الفضائيات وتسجل الفرق والمفارقة بين عالم يجد العار في موت أوربي برصاص حكومي وبين عالم يتباهى فيه الزعماء بقتل (المارقين ) من مواطنيهم لعل أهم خواص المتخلف الجاهل انه يجهل نفسه ,ويجهل ما يبده ,ويجهل عواقب تصرفه ..ثم يجهل الحياة وما تحتاجه من مرونة وفن في التعامل ...وان هذا الجاهل اذا كان في حقل السياسة كان أكثر من كارثة عامة ,وسيجد فيه الشطر الشرير من سياسيي العالم صيدا او فرصة مؤاتية وتضعه ضمن المبدأ بان الآخرين اذا كانوا حميرا فان لهم ان يركبوها حتى إذا نفق حمار ركبوا آخر ... 



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة