فايروس جديد يتسبب بمرض جديد انتشر في كل العالم ,وفي العراق طبعا..يصيب العين فتدمع كثيرا وتغدو حمراء ثم تتورم ..وتلتهب الملتحمة و الشبكية وقد تتلفها ويخسر المصاب بصره ...وتكاثرت الاصابات فعلا في العراق ..فالفايروس ينتقل بالعدوى ....ويكون الزكام في العين هذه المرة وقد ينتهي بففقدانها...والمشكلة ان الفايروس يمكن ان يعيش اسبوعين عالقا وبما يطيل من خطر اصابته وعدواه ... لا نتطع الى اجهزة صحية غير موجودة ..ولمستشيات تدار وتعمل ب(القدرة)وبمواصفات وشروط غير منطقية ..بل للاعلام الفضائي من جانب سرعته وتأثيره الشعبي ..للتعرف على الوباء وسبل الوقاية منه والتحصن ضده ...وما يتوجب على الانسان الحذر منه وتجنبه ...الا ان المعلومات الاولية تقول ان ضحايا هذا الوباء سيكون مؤلما ... فالبيئة ,كما هو معروف وواضح ,نموذجية للفايروسات والجراثيم والاوبئة ..وقد عرف العراق اخطرها واوسعها ...ويكفي دلالة ان الدعاية الانتخابية لم تترك اقل فرصة للتنبيه والتحذير والارشاد من هذا المرض ...وان جاء في الاخبار ان هناك من ادرك الفرصة وتقاضى الرشوة لعلاج العمى في خارج العراق ..ويدعونا للتشاؤم بان ما تردد عن فساد عدد من المدراء العامين في وزارة الصحة السائبة بان انفلونزا العيون غير انفلونزا الخنازير ولا الطيور مع بيئة فاسدة بكل وجوهها ....ومع انفلونزا الروح ,وهذا النموذج السياسي الذي سجل الرقم القياسي لحجم الفايروس...وهو الاصل والقدر المكتوب على الناس والا فالامراض والاوبئة دائما ما كانت موجودة انما الفيروسات السياسية هي التي تقرر الحيوات والمصائر وما يهدد العين رآه المواطن ولمسه وتعذب به في عين السياسي من قبل ..فقد كان عمى السياسي كاملا .. ولم تستطع كل حرائق القلوب والنفوس والثروات والامال ان تفتح عينه وتوقظ ضميره ...فاية اضافة للمأساة بمرض جديد ؟؟ربما سيجدها الفاسد في ورارة الصحة فرصة سانحة اخرى لزيادة رصيده ومضاعفة ثروته ..وان يمد لسلنه هازئا ومغيضا للمحتجين ويدعو لهم بالموت بغيضهم .
|