العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






بـاب لـلـثـراء
كتبت بتاريخ : 2014-05-18
الكاتب : حاتم حسن

واحدة من ابواب ووسائل واساليب الثراء ,ما بعد الاحتلال,هي شراء المقاطعات الزراعية ,ومن ثم تغيير صنفها او جنسها ,بفعل النفوذ والسلطة ,الى اراض سكنية وتباع بثروات ,وتبدو طريقة مشروعة وتوفر النفع لمالك الارض الزراعية ,مثلما توفر الارض السكنية للمواطن ...في حين هي توظيف للسلطة التي في اليد الى باب واسع للثروة لصنف من البشر من رجال السلطة ..لا يمكن ان يتوفر لغيره ...
يقال ان سعار تكديس الثروات ..والاهتداء الى دروب تحصيلها ونهبها ,في العراق, تقدم للبشر مشاهد لا يمكن فهمها واستيعابها بسهولة ,وجاء ان احدهم جمع بين المضاربة بالاراضي والمضاربة بعمل ثقافي ,وكما حول الارض الزراعية الى كنز للثروة ,حول ميدان للثقافة الى باب لخدمة وحماية وتنمية ثروته ..وان ذلك السياسي الذي عاد من نضاله في السويد قد واصل نضاله في العراق باكتشاف ابواب للثراء تحتاج الى النباهة والذكاء لاستخدام السلطة لتنفيذها ...
من الواضح ان بين السياسيين من جاء مع المحتل مشغولا بنفسه وبمنافعه ..وقد يكون هذا المستغل للسلطة في تغيير جنس الارض هو الافضل بين السيئين والفاسدين والبعيدين عن المشاريع الوطنية,الا ان التوجه العام يمكن ان يفسر هذا الضياع لفرص الحياة والبناء ,وضياع للوحدة الوطنية ,وضياع لسمعة الدين ,كما لو ان الدين قد فشل في انجاب النزيه وطالب الخير وجامع الناس حول صحن واحد ...وان ما يبعث على عدم التفاؤل ان الممارسات الفاسدة متواصلة ,ولا من برنامج مطروح يمني العراقي ويفتح له باب الحلم بغد نظيف مشرق ودود تتسع فيه القلوب ليس فقط للذات بل لكل البشر ولكل الحياة...فهل هذا ممكن؟؟وهل يؤمل من جاء كالسهم الى الاسغلال وتصفية حسابات عقد وامراض نفسية واوهام ,هل يؤمل منه ان ينقلب بالكامل وينجب نفسه مجددا ليكون رجل تاريخ ونموذج ايمان ومجسدا لمذهب وبهذه البساطة؟؟؟
المعروف ان السلطة قد تفسد شاغلها ولكن بمرور الوقت ..اما ان يبدأبالاستغلال وبالكراهية فان هذا ما لا يمكن تسميته...ولا التكهن به,وغاية ما يأمله العقل من هذه النماذج ان يصل بها صحوها ويقظة ضميرها الى ادراك خطأ توجهها وفضيحة منهجها وتناقض سلوكها مع كل القيم والمباديء الارضية والسماوية...وبما جعل العراق اكبر حقول الاستغلال والنهب والتدمير في الارض ..وتلك حقيقة ستصرخ بها ذرات الرمال ولكن بعد زوال الكواتم الكبرى والصغرى..



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة