العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






خناجر الديمقراطية الطائفية
كتبت بتاريخ : 2014-05-28

ارتقت الحكومات الغربية كثيراً في مشاريعها الديمقراطية، حتى قفزت إلى مرتفعات المراتب الحضارية، فحلقت عالياً بأجنحة التغيير والإصلاح والتجديد، وسارت بخطوات ثابتة في الاتجاهين الديني والسياسي، بينما ظل عرب الشيخ متعب يخوضون في أوحال المستنقعات الطائفية، حتى غرقوا في أعماق الماضي السحيق، وعادوا بعقارب الزمن إلى القرن الهجري الأول. لكن تطلعات عامة الناس نحو الحياة الكريمة ظلت كامنة في نفوسهم المرهقة، كمون النار في مواقد القبائل المتأهبة في جوف الصحراء بانتظار وصول تباشير الفرج والتحول والتبدل، بيد أن تلك القوافل لم تصل حتى الآن، لأنها ظلت جاثمة في مرابضها المحجوزة خلف الآفاق البعيدة بعدما أحكم طوق الخناجر الخانقة حول المدن العراقية، فمنعها من الوصول.
لقد تمثل الخنجر الأول بغزوات جرذان الصحراء وقروش المارينز وعقارب البند السابع، وتمثل الثاني بمخالب دول الجوار وتدخلاتها السافرة في شؤوننا الداخلية، وكان الخنجر الثالث مخبئاً تحت قوائم البغال الطائفية المجنونة، فولدت المحاصصة بين خرائب الولاءات المريبة، في الوقت الذي فقدت فيه الديمقراطية المستوردة صلاحيتها، ولم تجد نفعاً في ترقيع ثقوب وفجوات التحريض الطائفي المتزامن مع تدفق جرعات الكراهية المنبعثة من أوكار الشر، وهكذا تأرجحنا في بندول الضياع بين تقلبات الديمقراطية الطائفية، وبين فيروسات الطائفية الديمقراطية الزاحفة بلا رحمة نحو اقتلاع جذورنا الوطنية، حتى ضاع الخيط والعصفور في غابات الدستور.
أن مشكلتنا ليست في الديمقراطية المستوردة، وإنما في الطائفية التي لا نفكر إلا بها، وأن هذا الاستغراق والانشغال في التفكير الطائفي، هو الذي استهلك طاقاتنا، وشتت قوانا، وبدد ثرواتنا، ومزق نسيجنا. لذا ينبغي أن نعلن الحرب على الخناجر، التي جلبت لنا الحقد والتعصب.
ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة