نهاد احمد موسى
في مستهل مشوارها لعام الحالي 2014. وقعت شركتنا عقد مصفى كربلاء الأهم على مستوى قطاع التصفية في البلاد مع ائتلاف شركات تقوده هيونداي الكورية المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى إنتاج المنتجات الخفيفة في العراق والذي يهدف الى سد حاجة الاستهلاك المحلي بالدرجة الأساس. هذه الخطوة التي تعادل خطوات واثقة هي الأخرى عملت المشاريع النفطية على انجازها زمنا لا يستهان به على المستوى النظري واختتمته بوضع دولة رئيس الوزراء حجر الأساس الذي يعد الخطوة الأولى عمليا. واحتفت وزارة النفط بذلك الانجاز الذي من شأنه مواكبة التطور الحاصل في هذا الميدان عالميا. وقيام قاعدة لبنية تحتية لطالما افتقدها العراق عقودا حيث جاء ذلك دعما من الوزارة وترسيخا لخططها وبرامجها الساعية للنهوض بالصناعة النفطية في البلاد. ثم تصبح شركة المشاريع النفطية على خير فعل فعلته مطلع آذار الخبر بافتتاحها مشروعا آخر لا يقل أهمية عن المشروع «مستهل» العام الحالي متمثلا بـ وحدة تحسين البنزين الثالثة في مصفى البصرة في خطوة تمس صالح المواطن العراقي ورؤية وطنية نافية أخرى تعبر عن عمل مهني دؤوب غايته تلبية حاجات الناس. وتستمر الشركة.. تواصل الليل بالنهار في سبيل إتمام دورها الوطني – بل أدوارها الوطنية مرورا بمشروع تصعيد الطاقات الخزنية في الجنوب (الفاو) وليس انتهاء بمشروع غايته رفع قدرة العراق على انتاج المزيد من النفط الخام من حقل غرب القرنة 2 والذي عد بشهادة الجميع المنجز الأكبر شأنا في المنطقة في هذا العام والذي راهنت قيادة القطاع النفطي على قدرة الشركة في انجاز ما انيط بها من مهام في هذا المشروع. وتجيء التوصيات الوزارية بضرورة مشاركة شركتنا في العقود الاستثمارية الجديدة وسبق وان خاضت مخاض جولات التنافس الأربع على وفق دورها وتكليفها وكلفت بالجولة الخاصة لعقد إنشاء مصفى الناصرية الذي يعد الأضخم على مستوى مصافي البلاد بطاقة 300 ألف برميل يوميا وان تكون الشريك الأكثر إسهاما وقدرة بناء قبل ان تكون المصمم للمشروع. وعند الحديث عن مشروع الأنبوب العراقي الأردني فالتفاصيل حتما اكثر غنى من رؤوس الأقلام والجهود المبذولة في المتابعة والملاحقة لاستتباب امر العقد مع المؤتلفين لتنفيذ هذا المشروع العملاق تنذر بانفراج العراق على العالم عبر منفذ جديد ترسمه وتصنعه أياد كفوءة مثابرة . وبين ايديكم في صميم المجلة وأغلفتها بذر الوطن «scop» والبقية معكم تأتي.
|