العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






غينيز للإحساس
كتبت بتاريخ : 2014-06-07
الكاتب : حاتم حسن

انه مقترح لسجلات غينس ان تصنف وتبوب إحساس السياسيين ,ليحتل السياسي العراقي ,بنموذجه الطائفي قمة دائمة في هذا السجل ,ويكون هذا السجل قد أسهم في رسالة إنسانية بتبصير وإيقاظ الأفراد والشعوب والمجتمعات وإعادتها الى إنسانيتها ...
وهو أمل ندرك سذاجته واستحالة تحقيقه في ظل هذا العالم الأمريكي الذي يحسب لكل بشر الأرض مصائرهم ووقت حصولهم على المكافأة والعقوبة ..ومتى يفوزهذا العنوان وذاك الفريق ومتى يخسر, ولا صعوبة على الكومبيوتر...
طوح الاحتلال بالعراق وقذف به إلى خراب ينتج نفسه ويتجدد الى النهاية ..ومن أدواته سياسيين مولودين بنقص ولأدي بالإحساس ...
فقد يكونوا حائزين على كل مظاهر وشروط اللياقة والقدرة ولكنهم بلا أدنى شعور بالإحساس ..وبلا ضمائر يمكن ان تتوجع وتتألم وتندم وانفصل فيهم حتى الشعور الديني وبدا بعالم لا يتصل بالإحساس والشعور بالآخر ,بلا ملكة للعدالة والإنصاف والشعور بما يتركون من عواقب كارثية ...وعلم النفس والتربويون يعرفون مثل هذا الكائن الذي لا يعبأ ولا يلتفت لمخلفات وعواقب سلوكه وأعماله ..
وثمة عوائل تشكو من بعض أبنائها ممن يتغاضون عما يثير القرف ...والسياسي الذي اعتمده الاحتلال عن دراية لأدق عاداته ونزعاته ونزواته وتطلعاته اشترطت فيه انعدام الإحساس ,وفعلا فقد أكد لهم في هذه السنوات صحة ودقة الاختيار ...فأكثر من عشر سنوات والعراق ينزف بغزارة ..
ينزف دما وثروة وفرص حياة, ينزف المعنى من الحياة,ولم يعد مسغربا ألا يلتقي الأخ أخاه لشهور وسنين وان كان مجاورا له , ولا ان يبيعه ويبيع أهله وقومه , فما هو فيه يصرفه ويبعده عن المجتمع ..وان أكثر من عشر سنوات وليس فقط لم يقم مصنعا جديدا ومشروعا اعماريا وقفزة في الثقافة والتحضر والبناء بل لم يصلح مصنعا خربوه, وتضاعف عدد المشردين والمتسولين والى اخر قائمة الخراب المقترنة بأكبر المداخيل والميزانيات ومع ذلك فمن السياسيين المختارين بالكومبيوتر لم يقترب الإحساس بهم من المأساة التي تفطر وتشقق وتسحن الصخور...
لم يشفقوا على المريض والمشرد والمخنوق بقبضة عصابات الابتزاز... فهل عرفت البشرية من قبل بشرا بهذه البلادة وموت الإحساس والضمير والإيمان؟؟؟؟
من دلائل وعلامات النقص الولادي بالإحساس أنهم لا يدرون فعلا بعواقب أفعالهم ..
وان الاعتراف البسيط بالفساد وضياع المليارات والفرص العظيمة فإنما هو اعتراف للتخفف من مسؤولية قد تشملهم ..فهو اعتراف من باب الاحتياط لا اكثر ..والا ..فلا يعبأون بمصائر الناس ..
وان غياب هذا الجانب عن عيونهم يدفعهم لاغراء الضحايا للوقوف الى جانبهم والتمتع بما سيقدمونه في المستقبل ..
فهو أحساس لم تعرفه البشرية ولن تعرفه ويشكل اثباتا عمليا على مفعول السلطة على عشاقها ,لاسيما الامن المطمئن في ظل اكبر قوة في الأرض ولا يدري ان حسابات السياسة غير حسايات غيرها, وان هي الا رمشة عين اذا تطلبت المصالح ...
والى تلك اللحظة فان أمام سجلات غينزان تسبق المنظمات الدولية الصامتة وتسجل ما يتجلى في سياسيين عراقيين.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة