العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






خواطر كروية !
كتبت بتاريخ : 2014-06-09
الكاتب : حسن العاني

ـ 1 ـ
في عام 1959، وانا طالب في الصف الثالث المتوسط، وضعت لأول مرة قدمي اليسرى على طريق السياسة ، وكان المفروض ان أتقدم بالقدم اليمنى مثل العرائس في ليلة دخلتهن ، لأنها تجلب الخير والبركة ، كما تقول معتقداتنا الشعبية ، وهذا يعني إنني في قلب الحياة السياسية منذ خمس وخمسين سنـــــة ، وبقراءة موضوعية وان كنت على عجل، اكتشفت ان هذه المدة الطويلة لم تكن أكثر من أعوام جراد، أكلت احلي سنوات العمر ، فقد كنت ضحية أكاذيب الساسة والزعمــــــــاء والقادة ، ولهذا راجعت نفسي ، ولو بعد فوات الأوان ، وقررت الابتعاد عن تاريخي ونكباته وخسائره الفادحة ، وملازمة البيت لا ابرحه الا عند الضرورة القصوى ، غير ان ملازمة الدار ليست محمودة دائما، فقد تحولت في نظر زوجتي الى (ضرة) أتدخل في شؤونها وتتدخل في شؤوني ، ولا احتمل رؤيتها ولا تحتمل رؤيتي ، وحيــــث لا امتلك حلولا ولا خيارات ، عمدت مضطرا إلى مجالسة أحفادي ومجاراتهم وتقليدهم ، فهي الضرورة وأحكامها ، وإلا أمضيت حياتي في عزلة قاتلة ، وغربة نفسية مدمرة وانا في منزلي وبين أسرتي !.
من هنا رحت أتابع مثلهم مباريات كرة القدم ومنافساتها ، ولكوني لست عجوزا تقليديا ، وانحدر من أبوين ديمقراطيين بالولادة ، فقد تركت أحفادي يعبرون عن انفعالاتهم وانا معهم اصرخ واصفق، منطلقا من مقولة شعبية معروفة (حشر مع النـــاس عيد) وهذه المقولة هي التي انبثقت منها الديمقراطية في العالم بصورة عامة ، وفي العراق على وجه الخصوص، لان الحشر مع الناس (حقا او باطلا) ، هو اشارة واضحة الدلالة الى مفهوم (الأكثرية) ، إحدى أهـــــم أركان المنهج الديمقراطي ، ومع ذلك اكتشفت إنني رجل فاشل في موقفي من فهم الأكثرية ، واختلف عن موقف أحفادي الذين تربوا على ديمقراطية العراق الجديد ورضعوا حليبها منذ طفولتهم ، فقد كنـــــت انفعل واقلب المكان عياطا وفرحا ، ولــو كان معي مدفع رشاش لملأت السماء رصاصا كلما تم تسجيل هدف لصالح هذا الفريق او ذاك ، وهي طريقة سيئة في التشجيع ينكرها أحفادي ، والصواب عندهم ان تكون مع فريق واحد فقط، تمـاما كــــــما يجري بين مشجعي الكتل السياسية ، وعليك الوقوف الى جانب كتلتك ولو كان خصمك على حق، وقد ألمني ذلك وشعرت بخيبة أمل تربوية ، لان هذا يعنـــــي إننا ما زلنا متمسكين بالمفهوم الجاهلي (انصر أخاك ظالما او مظلوما) ، وان الدماء التي تجري في عروقنا هي دماء العشيرة وليست دماء الحضارة والثقافة والمدينة!!.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة