العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أحلى الكلام !!
كتبت بتاريخ : 2014-06-22
الكاتب : حسن العاني

التجربة المرة التي عانى منها الشعب العراقي على مدى عقود عديدة ، جعلته شديد الحذر ، كثير الخشية من الكلمات الناعمة والأوصاف الرنانة التي يطلقها كبار القادة الحكوميين على سياساتهم او مواقفهم او ثوراتهم آو انقلاباتهم ولعل الأمر اللافت للنظر حقا ، ان شيوع مثل استفحال الرنان والناعم من الكلام ، هو صناعة جمهورية بامتياز ، حيث لم نسمع طوال الحقبة الملكية مثل هذا التهريج الذي يجمل وجه النظام ، او يحاول تسويق بضاعة الألفاظ المحسنة والمفردات المزوقة لكسب ود الشارع وإرضاء الناس او الضحك عليهم وخداعهم بتعبير ادق !.
انطلقت البداية بعد 14 تموز 1958، ولكنها لم تتحول الى ظاهرة ، ولذلك ظلت تدور في أفق ضيق على غرار (ثورة الفقراء ـ الثورة الشعبية ـ الزعيم الاوحد ... الخ) غير ان هذه البداية المتواضعة التي ذبلت وكادت تنتهي ايام السلطة العارفية ، ولدت من جديد بعد عشر سنوات ، في 17 تموز 1968، وكانت ولادتها هذه المرة أشبه بانفجار بركان ، فقد تشظت الألفاظ وتناثرت الألقاب حتى غطت عين الشمس ، فصدام حسين مثلا هو (الرئيس والقائد والمناضل والمهيب الركن والفذ والملهم وهو العراق وهو ... الخ) مع جملة ثابتة يعد إغفالها او عدم ذكرها جريمة (حفظه الله ورعاه) ، فيما استأثر 17 تموز بألقاب (الثورة ـ القومية ـ التقدمية ـ الاشتراكية ـ المجيدة ـ البيضاء .. الخ) ، فماذا أنتجت لنا مفردات الرئيس والملهم والتقدمية والبيضاء سوى ثلاثة حروب ومليون شهيد وملايين الجرحى والمعوقين والأرامل والأيتام ، وماذا صاغت لنا تلك الألفاظ غير لغة (مؤامرة ـ إعدام ـ تبعية ـ عمالة ـ جوع ـ فقر ـ تسول ـ قصور رئاسية ـ مقابر جماعية ) وكانت مفردة (العدم) هي سيدة اللغة وعنوان النظام !.هل جرى الأمر على نحو مغاير بعد 9 نيسان 2003 ، كان طوفان الألفاظ هذه المرة اعتي واعنف لأنه موشوم بلكنة أجنبية ، ولان الطوفان جاء مباغتا وسريعا وعالي الموج ، ونحن شعب لم نتعلم السباحة الا على ضفاف الأنهار ومياهها الضحلة ، فقد غرقنا في لجة (الشفافية ـ والأصابع البنفسجية ـ والكوتا ـ والتداول السلمي للسلطة ـ والديمقراطية ـ والأكثرية والأقلية ـ والعتبة الانتخابية ـ والنصف زائد واحد ـ ودولة الرئيس) فماذا أنتجت لنا مفردات الشفافية والكوتا والديمقراطية وحرية التعبير ودولة الرئيس غير كواتم الصوت والقاعدة والملثمين والطائفية وداعش والعصيان المدني والمفخخات ومواجهات النجف والحويجة والانبار ، وغير ملايين الشهداء والجرحى والمعوقين والأيتام والأرامل والمهجرين ، وبالنتيجة كانت مفردة (الدم) على مدى إحدى عشرة سنة هي سيدة اللغة والعنوان الأبرز للحكم ؟! ترى أليس غريبا ما بين 1968 ـ 2014 ، ان يكون الدم العراقي رخيصا إلى هذا الحد ؟ !!.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة