العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






مخصصات!!
كتبت بتاريخ : 2014-07-19
الكاتب : حسن العاني

لا أكاد اعرف شيئاً يعتدّ به عن القضايا المالية مصطلحاتها، كالميزانية التشغيلية او الاستثمارية او سلم الرواتب او العلاوة او الترفيع، ولكنني اعرف ان معظم دول العالم تسعى إلى دعم أجور ورواتب مواطنيها بشتى الطرق والوسائل، كأن يكون ذلك عبر الحفاظ على أسعار البضائع والسلع مثلا او تقديم الخدمات المجانية في الميادين الصحية والتعليمية، او توفير السكن او البطاقة التموينية او زيادة الرواتب والأجور .. الخ. لا يخرج العراق عن هذه القاعدة، ففي حدود ما استذكره كان هناك شيء اسمه (الراتب الاسمي) لمنتسبي الدولة، والى جانبه شيء اسمه (غلاء المعيشة) تبلغ نسبته أكثر من نصف الراتب، فقد كان المعلم أول تعيينه يقبض راتبا اسميا قدره (20) دينارا، وغلاء معيشة قدره (12) دينارا، يشكلان ما يعرف بالراتب الكلي، كما كان الراتب الاسمي مشمولا بزيادة سنوية تدعى (العلاوة) ، وكل ثلاث أو أربع سنوات هناك زيادة تدعى (الترفيع)، وهي اكثر بكثير من زيادة العلاوة.على ان الدول لم تكتف بهذه الوسائل لضمان دخل مقبول للفرد، حيث ابتدعت أساليب اخرى كثيرة، من ذلك التكريمات والمكافآت التشجيعية ولكن اهم ما ابتدعته هو ما يعرف بالمخصصات التي أخذت العديد من الصور، فبعض المؤسسات تقدم مخصصات (نقل) أو (طعام) أو (كسوة) لان بعض الاعمال تقتضي ذلك، ولان الأوضاع المالية لهذه المؤسسات يسمح لها، وبالطبع هناك مخصصات تقدمها الدولة للجميع مثل مخصصات الأطفال والزوجية، وقد عرف العراق في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، مخصصات لا تخلو من غرابة، ربما كان في مقدمتها ما يعرف بمخصصات الكرسي او المنصب او المسؤولية، وهي لا تعطى لموظفي الدولة كلهم، وإنما لشريحة منهم، ربما تبدأ من منصب مدير عام صعودا، ولكن اغرب المخصصات هي التي كانت تمنح للبعثيين، وتبدأ في حدود معلوماتي بمبلغ (75) ألف دينار لعضو قيادة الفرقة، ويزداد هذا المبلغ مع كل درجة حزبية أعلى (عضو شعبة.. فرع.. الخ). ولا تمنح لمن هو دون عضو فرقة، كالعضو العامل او المتدرب او المرشح للعضوية او النصير المتقدم... الخ، ولا ادري حقيقة كيف تتم تغطية هذا المبلغ ـ وهو كبير جدا، هل من ميزانية الدولة ام من ميزانية الحزب ؟! ان ما يعنيني تحديدا هو مخصصات (الخطورة)، وهي في تقديري من اكثر المخصصات التي تستند الى مشروعية واقعية وإنسانية، وهي لا تعطى الا لنوع من الوظائف التي تشكل خطرا على أصحابها، ويمكن ان تؤدي الى امراض فتاكة او عوق او موت، كالتعامل مع المواد الكيمياوية او الجرثومية او العمل في مجالات الكهرباء او اطفاء الحرائق او ابطال المتفجرات.. الخ، ولأننا نعيش في بلد تهدده العبوات والعمليات الانتحارية والمفخخات، اقترح شمول عراقيي الداخل ممن يسكنون خارج المنطقة الخضراء بمخصصات خطورة، ما دام أعضاء الحكومة والبرلمان يصرحون كل 4 دقائق، إنهم حريصون على سلامة الشعب!!



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة