العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الاقـلـيـات !!
كتبت بتاريخ : 2014-07-21
الكاتب : حسن العاني

ربما لم يحظ نظام عراقي بهذا الكم من الشتائم كما حظي النظام الملكي ولعل الذين يستذكرون الحملة التحريضية الواسعة بعد 1958 ضد تلك المرحلة يدركون حجم التشويه الذي نال النظام الملكي حقا وباطلا فقد ابتكروا له وصف (البائد) قبل ان يلحقوا بذمته انواع التهم والنعوت فهو رجعي اقطاعي متخلف وبذلك جردوه من اية تطلعات نحو لغة العصر وبناء الدولة الحديثة وهو كما وصفوه كذلك عميل ربط نفسه بحلف بغداد وبمعاهدات مع بريطانيا وبذلك جردوه من اية صفة وطنية .
ومهما كانت نسبة الصواب والخطأ في ذلك (الخطاب) المضاد فان ثمة حقيقة كانت اقوى من الخطاب واكدتها معطيات الوثائق التاريخ وهي ان النظام الملكي بقدر ما تؤشر عليه خطايا كبيرة تسجل له فضائل كثيرة ويكفيه ان مفهوم الاقلية والاكثرية ومفردة (الاقليات) لم تكن من اجندة حكمه ابدا ولهذا كان احد اهم وزرائه (يهوديا) تولى حقيبة المالية وهي من اخطر الحقائب مثلما وصلت الى مواقع المسؤولية الاولى على عهده شتى الانتماءات الدينية والمذهبية والقومية بغض النظر عن حجمها او تعدادها السكاني واشهد بان هذا المنهج لم يتغير على عهد الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم حيث كان المبدأ العام للحياة يقوم على عنصري الوطنية والكفاءة .
وربما لم يذل النظام في العالم من الشتائم ما ناله النظام الامريكي وقائمة رذائله وخطاياه لا تحصى ولا تعد والتفنن في رميه بالكبائر كان وما زال قائما على قدم وساق فهو زعيم الامبريالية ورمز العدوان على الشعوب وعنوان الاحتلال وقطب المؤامرات الاوحد وشيخ التخريب الثقافي والاخلاقية وجرثومة الغزو والدمار والجريمة والى اخر اسوأ النعوت ولكن النظام الامريكي ليس شرا مطلقا مع كل ما قيل فهو لا يخلوا من فضائل تحسب له وبعض تلك الفضائل تستحق الاحترما الكبير مهما كان موقفنا الغاضب من سلوكه واخطائه وفواحشه في العراق ويكفي انه لم ينظر الى اوباما المنحدر من اقلية اسلامية او اقلية كينية ولم ينظر الى لون بشرته ولو كان يقيم وزنا لمفهوم الاقليات لاصدر قانونا يقضي بعدم السماح له بالدخول الى البيت الابيض ولو كان الشعب الامريكي محكوما بمنطق الاقليات لوضع اصواته في الطرف الاخر من صناديق الاقتراع وهكذا كان فوز اوباما يمثل لهم بالمعيار العام انتصارا للوطنية والكفاءة وانتصارا للديمقراطية الحقيقية كل هذا يجري من حولنا داخليا وخارجيا وما زلنا نتحدث عن الاقليات بلهجة تخدش الحياء الوطني ونتجادل حول استحقاقهم هل هو مقعد او مقعدان ونستعين بالمشورة الاجنبية لتقديم العون على حل مشكلتهم وكانهم نتوءات على جسد العراق وتخضع في اوج ديمقراطيتنا الى صوت العشيرة الكامن في اعماقنا : (جاهل من الاكثرية ولا عالم من الاقلية ) .



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة