العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






الشجعان يحبون
كتبت بتاريخ : 2014-08-06
الكاتب : حاتم حسن

ودائما ما كان الشجعان بعقول نيرة وقلوب رحبة ,والاقدر على الفرح ,والاكثر نزوعا للمجتمع ..واذا قيل ان الفرح اجتماعي ويميل الفرحون لان يروا كل الناس فرحين ...فانه لا يفرح بعمق غير الشجعان ...فالجبناء هم الابعد عن الفرح الا بحدوده الرثة والضيقة ...والكارهون يموتون ولا يتذوقون العيد كفرح ببعده الاجتماعي ,فالكراهية تندفع وتستوطن القلوب الضيقة والاكثر غباء والاضعف من ان تتفهم الاخرين وتتواصل معهم وتحبهم ..وما انتظار هذه الكائنات للعيد الا من باب العادة والانخراط مع التيار العام ...والا فانها لا تعرف العيد لانها لا تعرف الصفح والتسامح ..ولا تفهم ان الانسان قد يخطأ ويتوهم وتساوره وساوس الشيطان ...لتبقى المحبة بلسم الامراض والوساوس ...ولهذا يبقى السيد المسيح هواول و اشجع البشر..عندما دعانا لفضيلة محبة اعداءنا...اذ اية فضيلة في ان نحب اولادنا واقاربنا وجيراننا ؟؟؟
من الواضح ا ن اس وجذر الجحيم العراقي هو الكراهية وجهل الاحساس بالفرح والعجز عن فضيلة المحبة ليس فقط للاعداء بل وللذات ...فسجلت الكراهية رقمها القياسي اللاهث والمسعور لافناء كل شيء ...وهو نزوع لا بد ان يستند ويتغطى بعلل واسباب وتخريجات مناسبة لهول المرمى ...
في افضل وارقى المجتمعات ثمة شاذين وعدوانيين ومثقلين بالكراهية ويتعذبون بها ويقاسون منها ...ولكن هؤلاء المرضى والضحايا لضيق وعيهم وظلمة قلوبهم يجدون في مثل بلداننا فرصهم ومناخاتهم ومحفزاتهم لاقامة مهرجانات الكراهية واطلاق النزوات والتنفيس عن اصابات وعلل الذات والروح ..وبمباركة .....وانهم اعجز عن الانتباه الى ان الكراهية لم تسجل على مدى التاريخ تثبيب حجر واحد على حجر ...فتاريخها الهدم والتفليش ...
يقول ذلك المجتهد الاسلامي بان ما يرمي اليه الاسلام هو المسلم القوي المترفع عن الكراهية والحقد والثأر...وتلوح المحبة هي جوهر المسلم بعطفه وتعاطفه وبتقربه الى الله عبر تعامله الطيب مع البشر وتمنيه الخير للكافر بهدايته وتبصيره ؟؟؟بل الاسلام يحرم قتل الحيوان بلا ضرورة ....
ونحن في ايام العيد ...هل ينتفض الضعفاء على ضعفهم ويتذوقوا طعم محبة انفسهم ومجتمع والحياة كلها ويدركوا ,حيئذ,كم كانوا بعيدين عن الاسلام وعن الحياة وعن البشر ..ويفزعوا ليس فقط لاكتشافهم انهم كانوا ادواة وضحايا لوعيهم السقيم وقلوبهم العمياء ..بل,ولانهم كانوا وسائل وادواة لاطراف اكثر خطورة وخبثا.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة