العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






هل نحن أعداء الناس؟!
كتبت بتاريخ : 2014-08-17
هل نحن أعداء الناس؟، أليس خير الناس من نفع الناس؟، أليس المؤمن من سلم الناس من يده ولسانه؟، أليس الله جل شأنه هو رب الناس وملك الناس وإله الناس؟، ألم يخلق الله الناس في مجاميع وشعوب وقبائل ليتعارفوا؟، فإلى أي مدى نستطيع التعايش والانسجام مع الناس؟، وإذا كان ديننا دين التسامح والسلام والمحبة والتواد والوئام، فلماذا أعلن فقهاء التنظيمات المسلحة الحرب على الطوائف والمذاهب الأخرى؟، ولماذا زرعوا الكراهية والتباغض ونشروا أفكار التكفير والتهجير والذبح، فقتلوا الناس بالجملة وقطعوا رقابهم ومثلوا بجثثهم مع التكبير ثلاثاً حتى صارت عبارة (الله أكبر) تعني قتل الناس بقرارات ارتجالية همجية؟.
ثم إلى أي مدى سيستمر هذا التنافر الموروث بين السنة والشيعة؟، ولماذا اضطهدوا الصابئي والمسيحي والدرزي إذا كانوا يشجبون العنصرية ويبغضون التطرف ويرفضون الظلم والتعسف ويكرهون أن تعاملهم أوربا بمثل ما يعاملون به النصارى والأقباط في ديارنا ؟، ولماذا يهدمون صوامع الأيزيديين والبوذيين ويحطمون تماثيلهم وينتهكون حرمة معابدهم؟، ولماذا يسوقون نساء النصارى وبناتهم في قوافل السبي والرق والعبودية، ويبيعوهن بأثمان بخسة في أسواق النخاسة؟.
هل العيب في الفقه أم في فقهاء السوء وفتاواهم الضالة المضللة؟، أم العيب في رجال السياسة الذين تجلببوا بجلباب الورع والتقوى؟. ثم لماذا هذا الإسراف في القتل والترويع والترهيب والنسف والتفجير ضد المدنيين في الوقت الذي تعلن فيه منظماتنا (الجهادية) عن رفضها مؤازرة أبناء غزة، وفي الوقت الذي نسمع فيه بفتاوى شاذة ترفض التهجم على تل أبيب حتى في خطب الجمعة؟.
ألم يضرب الله لنا مثلاً في الأخوة والتراحم والتواصل والتناصر، عندما قال جل شأنه: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا) فجاء الذمِّ والعيب والطعن ضد المغتاب نظير تقطيعه لحم أخيه، على اعتبار أن الأخوة تقتضي حفظه وصيانته والذب عنه، فكيف وصل الأمر بفقهاء السوء إلى جواز قتل تارك فريضة الصلاة، وأكل لحمه نيئاً أو مشوياً من دون الرجوع إلى دار الإفتاء؟ (انظر الصفحة 256 من كتاب الإقناع وهو من منشورات قطاع المعاهد الأزهرية عام 2013).
حتى القبائل المتوحشة لا تجيز أكل لحم الجار والصديق والشقيق وابن العم، ولا تتعاطى أكل لحوم بعضها بعضاً. أليس هذا الأمر يدعو إلى تنفير الناس من الإسلام في هذا الزمن الذي تحول فيه الدين إلى مادة رخيصة تباع في أوكار المارقين والمجرمين والمفسدين والمرتزقة.
هل سمعتم بفتوى نكاح الموتى؟، وهل سمعتم بجواز قيام الرجل بمضاجعة زوجته بعد وفاتها فيما يسمى بمضاجعة الوداع؟، وما إلى ذلك من فتاوى بائسة لعينة مهينة لم ينزلها الرحمن في كتاب، ولم تتطرق إليها شرائع القبائل الوثنية البدائية. فلماذا السكوت على برامج تشويه صورة الدين وتهديم أركانه؟.
اتقوا الله يا من يقال عنكم أنكم (علماء) فيما تفتون من قتل وذبح وأكل لحوم الأبرياء نيئة، وما تضللون به السذج والبسطاء من أتباعكم، وتدفعونهم إلى ارتكاب جرائم قتل الناس واغتصاب نسائهم وانتهاك أعراضهم ومصادرة حقوقهم. وليعلم هؤلاء أن الإسلام العظيم باق نظام حياة صالح لكل زمان ومكان، ولن يتأثر بتردي حال المحسوبين عليه. قال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). صدق الله العظيم.

X



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة