العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






دولة الرئيس !
كتبت بتاريخ : 2014-09-17
الكاتب : حسن العاني

لا يختلف اثنان على ان منصب المستشارة الألمانية مثلا، او الرئيس الفرنسي، هو اكثر اغراء الف مرة من منصب اي رئيس عربي سواء في تونس او العراق او السودان ، ام في أية دولة عربية اخرى فالرؤساء هناك يحكمون بلدانا بلغت من الوعي الديمقراطي ما لا يمكن ان نبلغه بعد خمسين سنة ضوئية ، وحققت من الاستقرار والحرية والازدهار والتقدم ما يجعل شعوبنا المكبلة بمنع التجوال الليلي ومفردات البطاقة التموينية والقطع المبرمج وحمايات المسؤولين ، تندب حظها العاثر وتتمنى لو انها ولدت تحت جسر لندن وتسكعت في شارع الشانزليزيه بدلا من ولادتها فوق جسر الشهداء ، وتسكعها في شارع (مدير الأمن) عند حي الغزالية ، وقبل هذا ، وربما من هذا فأن رؤساء تلك الدول الديمقراطية المحسودة ، لا يخافون من الانقلابات العسكرية ولا يشغل بالهم البيان رقم (1) الذي ينتهي أما بإعدام دولة الرئيس او سحله في الطرقات العامة !. لو تأملنا هذه المقارنة البسيطة على عجل، فسوف يبدوا امرا غريبا ان الرئيس الهولندي او السويدي او اي رئيس في هذه البلدان (المحترمة) ، لايتمسك بالحكم، ويتعامل مع موضوع التداول السلمي للسلطة وكأنه يتابع فلما كوميديا عابرا ، بينما ينظر دولة الرئيس في وطننا العربي الكبير من المحيط الهادر الى الخليج الثائر الى مسألة الحكم على انها مسألة كرامة او كأنها (مسألة شرف) لا يمكن التساهل معها او التنازل عنها والواجب (الشرعي) يقضي الموت دونها لان الشرف الرفيع لا يسلم من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم ، ولذلك حين يصل الواحد منهم اىل الكرسي عن طريق انقلاب او انتخاب مزورة او دبابة امبريالية ، يتمسك بمقعده ولا يغادره، الا بعد عام او عامين ولا ولاية ثالثة ولا عاشرة ، وان اضطر الى مخاصمة اقرب مقربيه ، بل حتى لو اضطر الى مقاتلة الدبابة التي نقلته الى القصر !.
والفروق بين زعمائهم وزعمائنا لا تقف عند هذا الحد، فرئيسهم لا يحترم أحدا قدر احترامه لأبناء شعبه ، واحترام كلمته وما يقرره وان كان القرار بالضد او يقضي بإبعاده، ودولة الرئيس عندنا يتلذذ عندما يعير شعبه بالحافي مثلا وانه هو الذي علمه كيف يلبس (القندره) ، ودولة الرئيس عندنا يشعر بالزهو والتباهي حين يصف ابناء شعبه باوصاف غير لائقة ، ويشعر ببطولة نادرة اذا هددهم بقدرته على فتح أبواب جهنم عليهم ، وقمة سعادته حين ينثر الرصاص في أجسادهم بدم بارد، زعماؤهم لا يعرفون الكذب.. وزعماؤنا لا يعرفون الصدق .. أه يا ساحبة الروح ، ينتابني حرج كبير لأنني عراقي !!.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة