العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






أميركا تصنع الإرهاب وتعلن الحرب عليه
كتبت بتاريخ : 2014-09-20

محمد المحفوظ

ليس هناك من لا يشك بأنّ الولايات المتحدة الأميركية هي صانعة الإرهاب العالميّ. فذاكرة الكثيرين تستحضر دور هذه الدولة في إيجاد القاعدة وأخواتها من منظمات إرهابية عالمية بهدف خلق الفوضى في أي منطقة تشاء من العالم. وداعش تندرج ضمن هذا السياق حيث اختلقتها الولايات المتحدة لأهداف خاصة واليوم دعت الى تأييد واسع من الحلفاء والشركاء من الشرق والغرب لتدميرها. الرئيس أوباما يصرح بأنّ الولايات المتحدة ستلاحق مقاتلي داعش وتقضي على قادتها مثلما فعلت مع تنظيم القاعدة وكما فعلت مع الصومال. أوباما أعلن بصراحة وبغير مجاز ولا تورية أنّ بلاده لن تسمح لحفنة من الأشرار أن يتحكموا في مصير العالم ويهدموا حضارته. لهذا الغرض اجتمع قادة الدول في الأسبوع الفائت لاجتثاث هذا التنظيم الفاشيّ..الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها قد يستطيعون اقتلاع قواعد ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام وإبادة عناصرها وقادتها، لكن السؤال الذي يبعث على القلق هل بإمكان هؤلاء الحلفاء اقتلاع الجذور الفكرية لهذا التنظيم الإرهابيّ؟ البعض يساوره الشك ذلك أنّ اميركا بإعلانها الحرب على داعش تغفل ما يدور في دول أخرى ليست بعيدة عن العراق من حركات تعيث فيها فساداً وخراباً. الذي لا يختلف حوله أحد من العقلاء أنّ ظاهرة داعش هي أخطر حركة ارهابية في العصر الحديث. فحسب علمنا انّ التاريخ البشري لم يشهد ظاهرة بهذه البشاعة كما هو الحال مع هذه العصابة الهمجية.إنّ القضية التي تشغل بال كل فرد في العالم العربيّ والإسلامي هي هذا الوباء الذي اجتاح عالمنا مهددا بنسف كل القيم والمبادئ التي قامت عليها حضارتنا الإسلامية بأسرها. وكان التساؤل الذي يدور في الاذهان هو “هل هذا هو فكر الاسلام؟ وهل انتشر الاسلام بهذه الطريقة في ارجاء الأرض”، لا يمكن فصل نشوء ظاهرة بحجم وخطورة داعش عن ما يسود عالمنا العربيّ والإسلاميّ من موجات الكراهية المنفلتة من عقالها.ليس هناك خيار أمام الدول العربية والإسلامية اليوم من التصدّي لهذا الخطر المحدق بالأمة بمراجعة موضوعية للفكر السائد والبيئة التعليمية والتربوية. والمعنى الذي نقصده هو إجراء دراسة للمناهج المتبعة في العديد من الدول الاسلامية لأنّها تعد المسؤول الأول عن موجة الانحرافات. والمؤسف أنّ جميع هذه الحركات تتلبس بالإسلام بينما هي في واقعها تكرّس العنف منهجا وأسلوباً.الدواعش يريدون باختصار اقتلاع جذور الدولة الحديثة عن طريق تدمير البنى الثقافية للدولة وبالأخص رسالة التسامح والسلام والمحبة. بينما يرى آخرون أنّ المطلوب على وجه السرعة ودون ابطاء تبني سياسة جديدة تنهض على التسامح وتوسيع نطاق الحريات وهو ما تفتقده العديد من بلداننا العربية.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة