العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






نحن شعب سريع النسيان
كتبت بتاريخ : 2014-09-29

ليس مفاجئا أبدا لأي عراقي هذا البرود الرسمي والسياسي. بل هذا الصمت المزري إزاء المواقف المريبة للجنرالات الذين اختاروا الانسحاب أو الفرار والهرب. أو الذين فكروا بأقدامهم ولم يفكروا بعقولهم. لكن المفاجئ هو هذه المواقف الشعبية الرخوة والمهادنة.
نعم إنه لأمر مفاجئ ومحير أمر هذه الذاكرة الجماهيرية المعطوبة، التي تميل دائماً لنسيان الكوارث والمصائب، وتتغاضى عن الفاجعة الأخيرة التي راح ضحيتها آلاف الجنود المخذولين أو المتروكين بلا قائد، والمتخبطين وحدهم على غير هدى في هذا التيه العظيم. فنحن شعب سريع النسيان.
من كان يصدق أن القادة يهربون من الميدان، ويلوذون بالفرار بمواكبهم المهيبة، التي سدت الثغور وأغلقت الطرق. لقد توسمنا أن يقتدي الجنرالات بالقادة الشجعان، لكنهم كانوا أسرع من البرق في الفرار.
تعيدنا ذاكرتنا عندما نكون في عرض البحر إلى عام 1939، فنتذكر شجاعة قائد البارجة الألمانية (غراف سبي)، وقائدها الكوماندر (هانس لانغسدروف)، الذي كان حازماً في إنقاذ أرواح طاقم سفينته الحربية، فاتخذ قراره الشجاع بإخلاء البحارة والسماح لهم بمغادرة البارجة، ثم أطلق الرصاص على نفسه، مفضلا الموت على ترك جنوده يواجهون الموت بقنابل الأسطول البريطاني.
ثم تعيدنا ذاكرتنا البحرية إلى حوض البحر الأحمر وخليج السويس، ففي عام 1973 كان قائد سرايا الضفادع في الجيش المصري هو الدكتور أركان حرب (إبراهيم شكيب)، الذي أنقذ بذكائه وحنكته أرواح آلاف الجنود المصريين من محرقة حقيقة بالنابالم، وذلك عندما استعمل مادة سريعة التصلب أغلق بها المواسير من نهايتها، كانت تلك المواسير تطل مباشرة على قناة السويس، فعبر القناة تحت الماء، وتسلل ليلا مع رجال الضفادع، فعطلوا المنظومات الدفاعية لخط بارليف. تُعد تلك الخطوة من أقوى مفاتيح النصر في حرب أكتوبر. هذه أمريكا أنتجت قبل أعوام أفضل أفلامها الحربية الذي يصور مشاهد ميدانية لإنقاذ أحد جنودها (جندي واحد)، هو الجندي (رايان) من اخراج الفنان (ستفين سبيلبيرغ). ربما تطول بنا المقارنة بين المواقف الشجاعة والمواقف المتخاذلة، وها نحن اليوم نتكبد الخسائر الفادحة بالأرواح والمعدات بسبب المواقف المخزية لقادة فاشلين، كانوا أول الفارين من أرض المعركة.
يقال أن موكب أحد هؤلاء سد الشوارع المؤدية إلى نادي الصيد في قلب بغداد حيث كان يقيم حفلاً ساهراً للذين فقدوا ذاكرتهم الوطنية بمناسبة زفاف نجله الأصغر. وهو يعلم علم اليقين أننا سننسى ما حل بنا من كوارث، وما لحق بنا من ويلات ومصائب. ألم أقل لكم: أننا شعب سريع النسيان ؟.
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة