مدير عام هيئة التقاعد وكالة,السيد عبد الحسين الياسري متواضع بسيط ويريد ان يعمل ويعمل الخير ...ويبحث عن ابوابه ...الا ان واقع المراجعين يعبر عن اكثر من مأساة ...وتفجعات المتقاعدين وكراهيتهم لانفسهم ولليوم الذي صاروا به موظفين وافنوا شبابهم في الخدمة هم الان مهانون مسحوقون وتحملهم موجة الزحام من طرف لطرف لا لشئ الا للسؤال او لمحاولة الحصول على رواتبهم غير ناقصة بسبب اخطاء ليسوا مسؤولين عنها ...وفي لجة ذلك التذمر والاستياء هناك من تمنى على المسؤولين ...على الاقل من حملة الجنسيات المزدوجة زيارة دائرة التقاعد ومعرفة قيمة وموقع المواطن في الدولة ...والاكيد سيتذكر ان بلده الاخر ,الاوربي,يحلم فيه المواطن ان يتقدم في السن ويتقاعد ليظفر بالمكافأة المستمره الى النهاية من اهتمام ورعاية حد الترف وفي مختلف جوانب الحياة ...بينما هذا حال العراقي مع ابسط حقوقه :التقاعد ...هذا رغم ازدحام وطفح المقولات والتوصيات ومواعظ الدين بخصوص الاباء وكبار السن ... ولكن معاون المدير العام يتشهى ويتفنن في تقديم المساعدة والخير للجميع ...ويحسب انه يعكس صورة يتمناها لنفسه وعشيرته ووطنه ..فلماذا اذن كانت ممرات واروقة دائرته جحيما على المتقاعد ...وانها العقوبة الاقسى والابشع ان تحشره الجموع امام شبابيك المراجعة ؟؟؟ موظفون قليلون ؟؟؟موظفون بلا كفاءة مناسبة ؟؟؟بناية غير مناسبة؟؟؟ومسؤولون في وزارة الماليةلايسمعون بكاء ونحيب المتقاعدين ؟؟؟ هناك من تكررت معاناته وقدم الشكوى ولكن بلا جدوى فاستلم راتبه ناقصا مئات الالاف ...فهل هذا لقلة كفاءة الموظفين؟؟؟ثمة من الموظفين من لم يتجاوز راتبه المائتي الف دينا ر وبخدمة لا تقل عن ثمان سنوات ؟؟؟ ملاحظة المتقاعدين تلك التي تتعلق بغياب الكثير من مركزية وخشية (وهيبة )المسؤولين ...وان موظفي تلك الدائرة ,وكما قيل عن كل الجهاز الحكومي...لا يكترثون لمسؤوليهم وكأن كل موظف لوحده ولا وجود لحضور المسؤول القديم ,حتى بلغ الامر الى قوات امنية ...فهل هي الدمقراطية..ام الفوضى ...ام لان بين الامثولات والقيادات من هو غير مقنع ...ومن يظن انه اكذوبة؟؟؟؟ السيد الياسري في التقاعد يريد ان يعمل وان يكون سببا في الخير الا ان دخول المتقاعد الى دائرته هو دخول الجحيم ...مع عدم ضمان المراجع بانجاز طلبه ...والقول ان السيد لوحده من يحمل المبخرة لطرد الشياطين .
|