العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






نقل مجاني !
كتبت بتاريخ : 2014-11-12
الكاتب : حسن العاني

مع اقتراب القرن الماضي من نهايته ، اوشكت احدى شركات الطيران الغربية على اشهار افلاسها ، وتسريح منتسبيها ، وعرض ممتلكاتها للبيع ، على الرغم من كونها شركة عالمية ، ذات سمعة طيبة ، ولكن الحظ لم يحالفها ، ففي اكثر من رحلة تشاء المصادفات السيئة ان يحدث خلل فني لهذا السبب او ذاك ، وهو الامر الذي جعل المسافرين يعزفون عن خطوطها !!.
فجأة تقدم الخبير الفني بمقترح غريب اثار دهشة مجلس الادارة ، حيث رفع تقريرا علميا مفصلا اوضح فيه ، انه ليس من المنطق ايقاف الشركة لان سوء الحظ لازمها في بضع رحلات ، وهو امر يمكن ان يتعرض له الجميع ، ومواجهة هذه المعضلة يسيرة جدا، وذلك باعتماد ثلاث نقاط الاولى تغيير اسم الشركة ، والثانية طلب قرض من المصرف لا يزيد على ملياري دولار بضمانة الممتلكات ، والثالثة تحويل طبيعة العمل من شركة الطيران الى شركة نقل جوي وبري وبحري !!. تدارس المجلس بأهتمام كبير فقرات المقترح بحضور الخبير الذي اقنعهم بصواب فكرته، ونصحهم ان ينشروا اعلانا يفيد بان هناك تخفيضا خاصا للعراقيين قدره (30%) على خطوط الشركة كافة (وذلك لوجود اربعة ملايين عراقي يتنقلون بين لندن وواشنطن وطهران ودمشق وكردستان وشتى مدن العالم ، ويمكن حصر تحركاتهم على خطوطنا ، لان نسبة التخفيض عالية، مهمة بالنسبة لهم) على حد تعبيره !!.
اقتنع مجلس الادارة ، وبدأ بتنفيذ المقترح على وجه السرعة ، حيث تم اقتراض المبلغ المطلوب ، كما تم الانتهاء من تجهيز بواخر متطورة ، واسطول نقل بري حديث في زمن قياسي ، وجرى الاتفاق على اختيار اسم جديد للشركة التي باتت متكاملة الخطوط الثلاثة، وتولت مئات الوسائل الاعلامية مهمة الدعاية ، مع التركيز على قضية التخفيض للمناضلين السياسيين العراقيين ، وهذا التوصيف جاء كذلك بعد نصية من الخبير !.
حين اطل عام 2003، اصبح كل شيء جاهزا، وشعر اعضاء المجلس ، ان الحظ ابتسم لهم هذه المرة ، فقد كان نظام صدام يلفظ انفاسه الاخيرة ، وسوف يتوجه مئات الالاف من العراقيين الى خطوط الشركة مستفيدين من فرصة التخفيض، وفيما كان قسم الحسابات منشغلا بالارباح الخيالية من عودة الملايين الى العراق، وفيما سقط النظام فعلا ، وبدأ (المناضلون السياسيون) بالتوافد على وطنهم، حدثت المفاجأة التي لم يتحسب لها الخبير ولا مجلس الادارة ، فقد عاد (3%) عبر الطريق البحري ، و (3%) عبر الطريق البري ، و (4%) عبر الطريق الجوي ، في حين فضل (90%) العودة على ظهور الدبابات الامريكية ، لانها وسائط نقل مجانية وامينة ، وتتولى ايصال ركابها الى المكان المطلوب مباشرة !!.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة