العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






كل «تأشيرة» وفيها خِيرة
كتبت بتاريخ : 2014-11-17

لمحطات السفر أرصفتها المينائية، وصالاتها الجوية، وبواباتها البرية، وللمنافذ الحدودية إجراءاتها الاحترازية، وتأشيراتها الرسمية، وكل تأشيرة وفيها خيرة، فاللغة السائدة في المرافئ البعيدة هي لغة الجوازات المختومة بـتأشيرات الأماكن. ثمة أماكن ترحب بقدومنا، وتفتح ذراعيها لنا، وأماكن تصدنا وتكشر أنيابها لنا. وربما نصاب بصدمة كبيرة إذا علمنا أن التقييم الدولي لجوازات السفر وضع أبناء العراق في ذيل القائمة الدولية المؤلفة من (202) دولة.
تخصصت مؤسسة (هينلي) بإصدار جداول سنوية تستعرض ترتيب البلدان المصرح لمواطنيها بالسفر إلى الحد الأقصى من البلدان الأخرى المسموح لهم بزيارتها من دون تأشيرة دخول. فتصدر الجداول بالتعاون مع مكاتب الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والاتحادات الأخرى المعنية بالسياحة والسفر.
جاء المواطنون الفنلنديون والسويديون والبريطانيون في المرتبة العالمية الأولى، باعتبارهم من المواطنين المسموح لهم بالسفر إلى (173) دولة من دون أن يضطروا إلى الحصول على تأشيرة دخول. ويأتي المواطنون الدنمركيون والألمان واللوكسمبوركيون والأمريكان بالمرتبة الثانية، ويسمح لهم بزيارة (172) من دون تأشيرة، بينما يأتي البلجيكيون والايطاليون والهولنديون بالمرتبة الثالثة، ثم تأتي كندا والبرتغال وفرنسا واليابان والنرويج والأسبان بالمرتبة الرابعة، وهكذا تستمر القائمة الطويلة باستعراض الترتيب الدولي في ضوء الحد الأقصى للبلدان المسموح بزيارتها من دون تأشيرة. المثير للدهشة أننا في العراق نأتي بالمرتبة (92)، وهو الحقل الذي يسبق الحقل الأخير بمرتبة واحدة، وتشغله أفغانستان. ويظهر من الجدول أننا الأقل فرصة بالمقارنة مع أشقائنا في البلدان العربية الأخرى، إذ يسمح لنا بزيارة (31) دولة فقط بدون تأشيرة. بينما تأتي الكويت في طليعة الترتيب العربي، أما ترتيبها العالمي فهو (52)، ويسمح لأبنائها بزيارة (77) دولة من دون تأشيرة. تأتي بعدها الإمارات في المرتبة العالمية (56)، ويسمح لأبنائها بزيارة (72) دولة، ثم قطر بالمرتبة العالمية (57), بزيارة (71) دولة، تأتي بعدها البحرين بالمرتبة (59) وبزيارة (69) دولة، تأتي بعدها السعودية بالمرتبة (64)، بزيارة (64) دولة أيضاً، تأتي بعدها عمان وتونس في المرتبة (65), بزيارة (63) دولة، تأتي بعدها المغرب بالمرتبة (75)، بزيارة (51) دولة، تأتي بعدها الجزائر ومصر في مرتبة واحدة، هي (79), بزيارة (47) دولة، تأتي بعدها الأردن بالمرتبة (82)، بزيارة (44) دولة، تأتي بعدها اليمن وجزر القمر في مرتبة واحدة، هي (83)، بزيارة (43) دولة، تأتي بعدها ليبيا وسوريا في مرتبة واحدة هي (87)، بزيارة (39) دولة، تأتي بعدها لبنان والسودان في خانة واحدة هي (88)، بزيارة (38) دولة فقط، ثم تأتي الصومال قبل العراق بمرتبة واحدة، ولا يوجد أدنى من العراق في الترتيب العالمي سوى أفغانستان.
من فيكم يصدق أن الأرض التي انحدرت منها أعظم السلالات البشرية، وكانت جسراُ للعالم القديم، ومهداً للحضارات الإنسانية، وملاذاً آمناً للقبائل الهاربة من الظلم والطغيان. يقف أبناؤها اليوم خارج حواجز محطات السفر، ويأتي ترتيبهم في أدنى درجات تأشيرات الدخول ؟، ولم يقتصر الأمر عند المنافذ الحدودية الدولية، فقد طاردتنا لعنة التأشيرات داخل مدننا، وبات من المتعذر علينا زيارة مدننا الشمالية والغربية، ثم تشابكت طرقنا الداخلية بعقبات التفتيش المعززة بالعناصر الأمنية والدوريات المسلحة، وصرنا نتلقى أسئلة استجوابية، واستفسارات تفوق ما توجهه المنافذ الحدودية الأوربية عندما تستوقف الوافدين إليها من كل حدب وصوب.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة