العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






اسباب النصر !
كتبت بتاريخ : 2014-11-19
الكاتب : حسن العاني

في وقت مبكر من مراهقتي الفكرية التي بدأت على الارجح مع مرحلة الدراسة الاعدادية ، كنت اطرح على نفسي عشرات الاسئلة الدينية والفلسفية والكونية والسياسية والجنسية ، وكان الكثير من تلك الاسئلة اكبر من عمري وثقافتي ، ولهذا ظلت معلقة في ذمة الزمن، ربما اجبت على العديد منها بعد ان اتسعت دائرة معرفتي ، وربما ظل بعضها غامضا ، وفي الاحوال كلها احمد الله انني تخليت عن هذا الهوس بعد 2003 لانشغالي بهوس امني يلاحق الجميع !.
احد تلك الاسئلة توقفت عندها طويلا هو : لماذا كان جنود الامام علي (ع) يكسبون معاركهم مع الخصم دائما، ولماذا كان جنود عمر بن الخطاب (رض) يتغلبون على العدو دائما ؟ وكانت الاجابة الوحيدة التي تتوافق مع عقيلة في بداية تكونها الفكري ، ان سبب الانتصار يكمن في قوة علي البدنية ، فهو الفارس الشجاع وحامل السيف الذي لا تصمد امام ضربته بطولة الابطال ، والفتي الذي صرع نجوم المعارك وفرسان الكفر ، ويكمن في درة عمر وشده بطشه التي انزل صيتها الرعب في قلوب الاعداء، وهكذا توطنت روحي عند هذه القناعة ، غير ان هذه القناعة سرعان ما تهاوت بعد ان نضجت قراءاتي وسنوات عمري، ورحت اتساءل : كيف لعلي او عمر ان يحقق تلك الانتصارات المذهلة ، وجيشه اقل عددا وعدة ، وطعامه وملبسه ومرتبه ادنى درجة ؟ ثم ان المسألة اكبر من قوة الرجلين الفردية ، واكبر من ان يكون بين جنودها ابطال صناديد وشجعان لا يهابون الموت ، فالخصم والعدو يمتلك كل موجبات النصر ، لديه كذلك الابطال والشجعان ، ومعه كثرة العدد والعدة واللقمة الدسمة ومع ذلك يخسر !!.
ان في الامر سرا ، لعلني محظوظ حين اهتديت اليه وارحت رأسي من تدافع الاسئلة وزحامها ، ومن حيرتي امام هذا اللغز ، وانا اتمعن في سيرة هذين الرجلين ، فهذا ابن ابي طالب لا ياكل اللحمة والهبرة ويترك لجنوده العظمة وفتات الطعام ، بل يأكلون ، وقصعتهم هي قصعته ، ربما يجوع من اجل ان يشبعوا ، ولم يكن له في المعارك سرادق وخدم وحشم في المواقع الخلفية من سوح القتال ، بل كان سيفه يتقدم سيوفهم ، وجسده الى وقع السهام والرماح والسيوف اقرب من اجسادهم ، يتخذ من الارض فراشا ومن السماء لحاقا ، لا يميز بين مقاتل ومقاتل ، وما كان ابن الخطاب يلبس الحرير وجنده يلبسون الصوف، بل كان مثلهم يرتدي خشن الملابس وما توفر منها ، ولا يستأثر لنفسه باثواب تفوق حصتها حصتهم ، وانما حاله من حالهم ، وما كان يمتطي فرسا مطهمة وجيشه يقطعون الطريق سيرا على الاقدام .. وكان الجنود يرون بأم عيونهم موقف قائدهم علي ، وموقف قائدهم عمر ، فكيف لا يندفعون الى القتال بروح من يقاتل من اجل قضية هي قضيته ، وليس من اجل فرد وان كان بمنزلة علي وعمر ؟ ! و ... وما زلت اتساءل : لماذا نمتلك اليوم من العدد والعدة والطعام والتدريب والكسوة ما نفوق به عدونا اللئيم ، ولم نستطع دحر الارهاب الذي يصول ويجول ويمتلك المبادرة ويقتل ويفجر .. فأين المشكلة يا سادة ، افتوني مأجورين !!.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة