العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






سيدة الثوار !
كتبت بتاريخ : 2014-11-22
الكاتب : حسن العاني

لا احد على ما اعتقد يمكن ان يزداد على النضال الوطني ، والمواقف البطولية التي سطرها الشعب الفيتنامي ، هذا الشعب الذي ينتمي الى بلدان العالم الثالث والفقر والجوع، فقد صمد مقاتلوه في مواجهة الترسانة الأمريكية الجبارة ، ومقارعة الدبابات والمدافع والطائرات والصواريخ والنابالم بأسلحة بدائية بسيطة ، رشاشات عتيقة، وذخيرة شحيحة، وفؤوس وخناجر وعصي ومناجل، وتواصل ذلك الصمود الاسطوري سنوات طويلة من حرب شرسة ، ومعارك غير متكافئة السلاح والعتاد والتدريب ، ومع ذلك انتصرت إرادة الفقراء والجياع ، وانسحبت القوة العسكرية الاكبر في العالم برؤوس ذليلة وأعلام منكسه !.
كان على الحكومة الفيتنامية المشكلة حديثا، وهي تزهو بفرحة الانتصار ، ان تكرم مقاتليها الشجعان بعد انتهاء الحرب ، وهنا بدأت الإشكالية ، فمن هو الذي يستحق التكريم أكثر من غيره ؟ الجواب واضح أمامها ، فالجميع من حقهم ان يحظوا بذلك التكريم ، ورأت القيادة الفيتنامية ، أن أفضل حل هو اختيار مقاتل واحد يكون عنوانا للآخرين وينوب عنهم ، ولكن هذا الواحد يمثل إشكالية اعتبارية جديدة ، وبعد مداولات طويلة ، وقع الخيار على امرأة عجوز في السبعين من عمرها ، كانت تتولى إيصال البريد السري والتوجيهات والتعليمات من مواقع الثوار في شتى مناطق وجودهم، وبين قيادة الثورة ، لأنها تستطيع العبور من الحواجز والسيطرات ، ونقاط التفتيش الامريكية بشيء من السهولة ، كونها امرأة مسنة ، رسم التعب والجوع والتنقل ما يكفي من التجاعيد على يديها ووجهها وحركتها !
في يوم الاحتفال المقرر ، حضر الوزراء وكبار أعضاء الحكومة، وزعماء الثورة ، ونودي على السيدة العجوز لتتسلم درع التكريم ، وتقدمت بخطى متعبة ، ووقفت عند المنصة وفاجأت الجميع عندما القت كلمة مقتضبة قالت فيها ما معناه (ماذا فعلت إنا مقارنة بأولئك المقاتلين الذي امضوا زهرة شبابهم في المستنقعات المائية وهم ينصبون الكمائن للعدو ويذيقونه الخوف والموت ، وماذا قدمت انا مقارنة بآلاف الشهداء ممن استقبلوا رصاص الامريكان بصدورهم حتى اجبروهم على الانسحاب مخذولين ، أين انا من مئات النساء اللواتي كن في النهار ربات بيوت ، وفي الليل مقاتلات بين الأحراش، والأدغال والغابات ، كل هؤلاء أحق مني ، ولذلك اعتذر عن قبول التكريم ، لان كل شهيد ومقاتل ومقاتلة أولى به) ، السيدة العجوز يا سادتي لم تطلب ثمنا لنضالها من اجل حرية الوطن، هي ولا إي من الثوار المقاتلين بشيء اسمه : الخدمة الجهادية .. وتلك هي الحكاية !.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة