العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






قطر تلبس خوذة الإرهاب
كتبت بتاريخ : 2014-11-25

كل الحروب والمعارك لها أسبابها ودوافعها وأهدافها المنطقية وغير المنطقية إلا هذه الحروب العبثية التي أشعلت فتيلها قطر، ومولتها قطر، وفجرتها قطر بالتنسيق مع المنظمات الإرهابية المتجلببة بجلباب الدين من دون أن نعرف السبب، ومن دون أن تنبري جامعتنا العربية لشجبها واستنكارها ولو ببضعة كلمات، حتى أنها لم تكلف نفسها مشقة رصد خسائرنا الكارثية.
قطر دويلة مارقة مراهقة عابثة مستهترة لا تعبأ بروابط الأخوة العربية. ولا تقيم وزناً للقيم والمبادئ الأخلاقية. أتصف أمراؤها بالغدر والعقوق. كان الشيخ (خليفة) أول المتمردين على البحرين حين أعلن انفصاله عنها، ثم تمرد الشيخ (حمد) على أبيه، فغدر بالشيخ (خليفة) وتآمر عليه، فخلعه من عرشه، وطرده من قصره، وأرسله إلى المنفى في ساعة متأخرة من الليل، ثم تعاقبت متوالية العقوق، فانقلب الحفيد المدلل (تميم) على أبيه المترهل (حمد) وأرسله إلى المنفى.
وبالتالي فأنها تمتلك ميزة شاذة في التآمر الذاتي، وبات من المؤكد أنها لن تتورع عن ارتكاب الحماقات المتكررة ضد البلدان العربية. صارت قطر هي التي تقرع طبول الخطر، وتقود الحرب ضد ليبيا، وتشترك مع قوات الأطلسي في قصفها وتدميرها، وهي التي تنفث سمومها في سوريا، وهي التي تستفز مصر وتعد العدة للانتقام منها، وتقف مع الصهاينة لتحرضهم ضد (حماس) في غزة، وتتآمر على اليمن والسودان، وتموّل الفصائل المتحاربة في الشام.
تارة تقف مع داعش ضد الجيش الحر، وتارة تقف مع جيش النصرة ضد داعش، وتارة تقف مع الجيوب المتخاصمة ضد كتائب حزب الله، وهي التي تدعم المنظمات الإرهابية في العراق، وتتجسس على الكويت وتسعى لتفتيت قوة السعودية، وتقامر من أجل تدمير اقتصاد الإمارات، حتى وصل الأمر إلى قطع العلاقات الدبلوماسية معها.قطر تسخر أراضيها الآن لإيواء أكبر القواعد الأمريكية، وتدير أكبر مراكز التضليل الإعلامي، وترتبط بعلاقات حميمة مع الأوكار الشريرة المعادية للعرب. وتوطد علاقاتها المباشرة مع حكومة تل أبيب.
قطر هي التي أنزلت حمم المفخخات فوق رؤوس العراقيين، وكانت تقف وراء عمليات نسف المساجد والمدارس والقبور والساحات والكراجات في مسلسل طعناتها الغادرة التي لم تهدأ ولم تتراجع منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا، وشنت أول غاراتها الجوية على الأحياء السكنية في مدينة البصرة في جولتين متتاليتين. الجولة الأولى في التسعينات. والثانية عام 2003. وهي أول الدويلات التي تطاولت على العراق ومزقت رايته في لعبة خاسرة من ألعاب الكرة خاضتها بفريقها المؤلف من الهنود والأفارقة ضد أسود الرافدين.
قطر فعلت هذه الأفاعيل الخسيسة من دون أن يتحرش بها العراق، ومن دون أن تزعجها مصر. فالكبير كبير والنص نص. وهي الآن تتحكم بفريق الفقهاء الذين تخصصوا بإطلاق فتاوى متوافقة تماماً مع تطلعات البنتاغون ومنسجمة مع تطلعات حلف شمال الأطلسي. اقتصرت فتاواهم على تمزيق العواصم العربية بمعاول الجهاد المفتعل، لكنهم لم يطلقوا حتى الآن أي فتوى جهادية ضد عدو العرب الأول.
قطر مارست أبشع المضايقات الاستبدادية ضد قبائلها العربية، فلم تتردد من طرد قبيلة الغفران من أراضيها بعدما سحبت جنسيتها من شيوخها وأطفالها، وصادرت أموالهم المنقولة وغير المنقولة. فتحولت شيئاً فشيئاً إلى إمارة مارقة تديرها حكومة متبجحة متأرجحة. شديدة التطرف. سريعة الغضب. تبغض العرب. تتعاطف مع ألد أعدائهم، ولن تتورع عن تأجيج نيران الفوضى الطائفية حيثما تسنح لها فرص التدخل السافر في شؤوننا الداخلية.
وسيأتيها أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة