مرة أُخرى يتجرأ أشباه الرجال وحثالات النساء على أبناء العراق الشرفاء من فصائل المقاومة وقوات الحشد الشعبي، ليكيلوا لهم التهم الزائفة والنعوت التي تعبر عن ديدن هذه الأقزام المهووسة بالفكر العفلقي والنهج الصدامي الدموي؛ أشباه الرجال وحثالات النساء لا يروق لهم ان تتحرر ارض العراق العظيم من رجس امثالهم من الداعشيين القتلة، لان مشروع داعش هو مشروعهم واهداف المجرم البغدادي هي اهدافهم وليس غريباً او مستغرباً على هذه (النمونات) المشبوهة ان تتصرف هكذا وان تستشيط غيضاً وغضباً من كل لحظة انتصار لابطال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة لأنهم أصلاً كانوا يمنون انفسهم المريضة بان تستباح بغداد وتنتهك اعراض العراقيين ويهتك ستر العراقيات ويلطخ الشرف العراقي بافعال اسيادهم من حملة الافكار الوهابية التكفيرية الذين تجاوزت افعالهم افعال سيدهم الاكبر يزيد بن معاوية ومجرمهم العتيد المقبور صدام. إن من يصف أبطال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وابناء مدينة الصدر والحرية والعبيدي والدولعي وشعلة الصدرين والبصرة والكوت والعمارة والناصرية وديالى وبلد والدجيل والكاظمية والسماوة والديوانية والنجف وكربلاء بالقتلة ما هو إلا لقيط أبن لقيط وما هي إلا فاجرة بنت فاجرة، فهؤلاء الشرفاء سطروا وما زالوا يسطرون ملاحم العز والفخر بدمائهم الزكية وبأرواحهم الطاهرة دفاعاً عن كرامة العراقي وشرف العراقية مستلهمين عزمهم من مبادئ ثورة امام الانسانية ابي الاحرار سيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه السلام وايمانهم المطلق بحب العراق وشعبه. موتوا في غيضكم يا اشباه الرجال ويا حثالة النساء، يا بقايا جلاوزة البعث الصدامي، فها هي بشائر النصر الناجز ترفرف في سماء الوطن الحبيب وستطهِّر أرض العراق من رجس اسيادكم الداعشيين وسيلفظكم شعب العراق ويرميكم في مزابل التاريخ التي ربما لا تقبلكم لنتانة افكاركم ودناءة انفسكم. وإن غداً لناظرهِ قريب.
|