العدد 872 - 0014-12-25
  من نحن ؟ اتصل بنا الصفحة الرئيسية
الاخ العبادي.. هل سمعت بمنطقة الحسينية؟!    لجنة التحقيق: البيشمركة وسياسيون وقادة وراء سقوط الموصل    خيانة عظمى.. تأجيل التعويضات الكويتية «سنة» مقابل خنق ميناء الفاو    اليوم.. العبادي في تركيا لبحث ملفي مكافحة الإرهاب والنفط    معصوم ينتظر «الـوقـت الـمـنـاسـب» لزيارة إيران    محافظ الديوانية: مدينتنا متواضعة بالاقتصاد ومتقدمة بالأمن    التربية: لا وجود لدرجات وظيفية بسبب «التقشف»    المرجعيـة تـدعـو لإيجـاد سبـل لمحـاربـة «الـفـتـن» وتـحـذر: الـعـراق مـهـدد    الجبوري يستقبل رئيس وأعضاء مجلس مفوضية الانتخابات    المباني تنفذ مشاريع بأكثر من ترليون دينار في قطاعي المباني والخدمات    زيادة رواتب الحماية الاجتماعية العام المقبل    «الفرقة الذهبية» تصول على «داعش» في حدود الموصل ومقاتلوها على مشارف «الكسك»    «داعش» يستهدف «البغدادي» بــ «الكلور».. ووزير الدفاع يتوعد: سنسترد الأراضي المغتصبة    المسيحيون يلغون احتفالاتهم تضامنا مع الشهداء والنازحين.. والعبادي: انتم أصلاء    المستقبل العراقي .. تكشف اسباب عدم تسليم العراق طائرات الـ «F-16»    «داعش» يسقط طائرة حربية اردنية ويأسر قائدها في الرقة    انقرة متورطة.. جنود أتراك يتحدثون مع مقاتلين «داعشيين»    تسلق واسترخاء في جبال اليابان المقدسة    الأسـواق .. حكمـة الحشـود تزيح جنـون الغـوغـاء    الإنــتـاجـيـة تـحـدد آفـاق بـريـطـانـيـا الاقـتـصـاديــة    
 

إحصائيات الموقع
الزوار المتواجدون حالياً : {VISNOW}
عدد زيارات للموقع : {MOREVIIS}


حالة الطقس
غير متوفر الطقس حاليا

البحث
البحث داخل الأخبار

الأرشيف


مقالات

إستفتاء

كيف ترى مستقبل العملية السياسية في العراق






فؤاد معصوم !
كتبت بتاريخ : 2014-12-15
الكاتب : حسن العاني

منذ بدأت علاقتي الاولى مع الصحافة عام 1964، لم التقي اي رئيس ولاسباب اجهلها، لم يوجه لي عبد السلام لم يوجه لي عبد السلام وعبد الرحمن والبكر وصدام والياور وطالباني وعلاوي والجعفري والمالكي، دعوة لحضور مؤتمر او وجبة غداء او افطار رمضاني، ولهذا حين دعاني معصوم مع من دعا من كتاب الاعمدة الصحفية (كما فهمت من صيغة التبليغ والدعوة) كنت سعيدا، لانني سأرى (رئيسا) لاول مرة عن قرب، وارى كيف يتصرف ويجلس ويأكل وهل هو بشر مثلنا من طين ام انه من قطوف ورائحة السلطة؟!
ومع انني كنت في وضع صحي لا احسد عليه ولكن رغبتي العارمة في لقاء (رئيس) كانت لا تقاوم على الرغم من كرهي الشديد لرؤساء العراق ابتداء من عبد الكريم قاسم (لا اجد ما يدعوني الى الاعتذار، فانا لا احبهم حقا، ولكنني احترمهم) وهكذا استاجرت سيارة تاكسي بمبلغ (8) الاف دينار، وتوجهت الى قصر الرئيس وانا افكر طوال الطريق، ان الرجل سيطرح مفهوم دولته حول الاعلام، وسيدغدغ عواطفنا بكلمات حلوة، وسيستمع الى الزملاء وهم يتحدثون عن الفوضى الاعلامية وعن المنحة المخجلة وعن حميد المطبعي وعبد الرزاق المطلبي وقاسم السراج ورفاقهم من مبدعي العراق وهم اسرى المرض ـ وربما الحاجة ـ وعن دكتاتورية بعض رؤساء التحرير، وعن غياب عقود العمل، وعن رمي الاعلامي خارج مؤسسته في اية لحظة من دون اية حقوق.. وعن الاهانات المتكررة التي تعرض لها الاعلاميون على السن وايدي وارجل حماية هذا المسؤول الارعن، او ذاك الصعلوك التافه، الى اخر هذه العنعنة !!. و.. و اشهد انني لحظة بلوغي سيطرات الرئيس ، وصولا الى مقره الرسمي كنت وزملائي موضع حفاوة وتقدير كبيرين من عساكر المدخل الخارجي الى الاستعلامات الداخلية، واشهد ان احدا لم يفتش جيوبي وشعر راسي وحذائي، وان احدا لم يرعب كرامتي بالكلاب البوليسية او الكلاب الادمية، واشهد انني ام ار من المحيطين بالرئيس رجلا عسكريا واحدا، ولم ار رشاشة او كاتم صوت او مسدسا.. اشهد ان معصوم الرئيس كان اكثر تواضعا، ولو لم اكن اعرفه عبر الفضائيات لما استدليت عليه.. اشهد انه مجبول من طين وخلق رفيع، ولكن يجب ان اشهد بالمقابل، ان الرجل حين افتتح اللقاء افتتحه بالسياسة، والسياسة وحدها وخاصة زيارته الى السعودية، وبذلك تم تجيير الجلسة تجييرا سياسيا بصورة غير مباشرة، ولم يتم التطرق الى ويلات الاعلاميين والى الانحدار المهين للكثير من وسائل الاعلام، واغفلنا الحديث عن حقوقنا، ونسينا المطبعي والمطلبي والسراج و.. وفات معصوم مثلما فات مكتبه تقديم وجبة غداء لضيوفهم وقد مسهم الجوع وانهكتهم اقاويل السياسة و ... وعدت الى البيت بثمانية الاف دينار.. وحيث لم يتحقق شيء مما كنت احلم به، وحيث تحولت الجلسة من الاعلام الى وجهة اخرى، لذلك اطالب بالحاح ومن دون مزاح ان يقوم مكتب معصوم بدفع مبلغ (16) الف دينار، لا اقبل اكثر منها حتى لا تكون صدقة ولا ارتضي اقل منها حتى لا تكون سرقة، فالحق حق، والساكت عن حقه مخدوش الذمة، وعهدا ان لا البي بعد اليوم دعوة لرئيس، فانا رجل مؤمن ، والمؤمن لا يلدغ مرتين!!.



  اتصل بنا روابط سريعة
 
برمجة و تصميم eSite - 2013
للإتصال بنا عن طريق البريد الإلكتروني : info@almustakbalpaper.net
الرئــــــــيسية سياسي
محلي عربي دولي
اقتصادي ملفات
تحقيقات اسبوعية
فنون ثقافية
رياضة الأخيرة